أقامت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكةالمكرمة أمس الثلاثاء يوماً توعوياً لبرنامج سرطان الثدي، تزامناً مع مرور عام على إطلاق حملة "لا تترددي نحن معك" الخاص بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكانت الرعاية الفخرية للحفل لسيدات أُصبن بمرض سرطان الثدي وشُفين منه. وأكّد الدكتور حسن سالم باخميس المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية، أن الحفل يأتي بعد عام من إطلاق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي, مبيناً أن الهدف من الحفل التعريف بالمرض وبالحملة التي تستهدف نساء مكةالمكرمة وضواحيها. وبين باخميس أن مدينة الملك عبدالله الطبية في مكةالمكرمة أجرت ألفي كشف لسيدات من مكة وضواحيها, كما تم إجراء فحوصات طبية لهن، حيث تم تحويل السيدات اللاتي تم اكتشاف إصابتهن إلى مركز الأورام في المدينة وعلاجهن جميعاً. وأضاف باخميس أن حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي تعمل عن طريق وحدة الكشف المبكر في المدينة الطبية والتي تسعى للمساهمة في مكافحة سرطان الثدي والوصول لمستقبل خالٍ من آثار المرض الفعّالة في مكافحة سرطان الثدي وذلك عبر توعية المرأة وتثقيفها والتأكيد على أهمية الكشف المبكر. من جهتها عبّرت الدكتورة إلهام راوه عن سعادتها بالعدد الكبير من الحضور، الذي ضم جميع الفئات النسائية من كبار السن وحتى الصغار. وبينت راوه أن الحفل كان في مجمله توعوياً ضم الجانب الأسري والنفسي إلى الجانب الطبي, مؤكدة التركيز الأهم وهو الكشف المبكر. وقالت إن الحفل شارك فيه عدد من الجهات الخيرية، مثل جمعية زهرة، وأم القرى، وجمعية شفاء, إضافة لمشاركة نادي الأشعة بجامعه الملك سعودي وعدد من الإدارات الخاصة بالمدينة الطبية، مثل التثقيف الصحي، والتغذية العلاجية لتقديم النصائح للنساء الحاضرات. كما عبّرت السيدات اللواتي تم شفاؤهن من المرض عن تقديرهن لمدينة الملك عبدالله على هذه المبادرة, وجعل الحفل برعايتهن, وشكروا المدينة على الاهتمام, مؤكدين أن هذه المدينة تعتبر صرحاً من صروح الخدمات الطبية في المملكة.