أكدت ل«عكاظ» استشارية أشعة مخ وأعصاب وأورام الثدي الدكتورة إلهام عبدالملك راوه أنه تم اكتشاف إصابة 15 سيدة بورم سرطان الثدي خلال العام المنصرم ضمن حملة مدينة الملك عبدالله الطبية للكشف المبكر على أورام الثدي للسيدات. وأبانت الدكتورة راوه أنه تم الكشف على ألفي سيدة في مكةالمكرمة وضواحيها وإجراء الفحوصات الطبية لهن حيث تم تحويل السيدات اللاتي تم اكتشاف إصابتهن إلى مركز الأورام في المدينة وعلاجهن جميعا، ملفتة إلى أن أعمار المصابات تراوحت ما بين 40 50 عاما. وأضافت أن مكةالمكرمة تحتل المرتبة الثالثة بين مناطق المملكة في الإصابة بسرطان الثدي، مشيرة أن الحملة تأتي لكشف المرض من وقت مبكر عن طريق فتح المجال أمام السيدات بمراجعة المدينة وإجراء الفحوصات خلال أيام الأسبوع من الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا. وأبانت الدكتورة راوه أن مؤتمرا واحتفالا سيقامان مطلع يناير القادم بمناسبة مرور عام على برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي حيث سيكون من جانبين تثقيفي وتوعوي، وسوف تحكي من خلاله المصابات اللاتي تم علاجهن قصتهن مع المرض والعلاج. وأكدت أن من ضمن الخطط المستقبلية توفير جهاز مستقل يتم من خلاله كشف المرض من أي موقع خارج المستشفى بحيث يتم تغطية مكةالمكرمة بالكامل إضافة إلى زيادة التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة.