يستلهم مصوِّر بريطاني أجمل اللحظات في الحياة البرية في إفريقيا من خلال كاميرات خفية متحركة؛ ليحصل على لقطات قريبة مذهلة لفهد يزمجر، أو أسرة من الأفيال تتمرغ في التراب؛ ليخفف عنها الحرارة الملتهبة. وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن المصور البريطاني أنوب شاه، أبدع هذه الصور مستخدماً كاميرا متحركة، مكَّنته من التقاط الصور للحيوانات في لحظات الحركة، ومنها القريبة للغاية.
وقالت الصحيفة: إن شاه يضع هذه الصور ضمن مشروعه "سرينجيتي سباي" أو "كاميرات سهول سرنجيتي الخفية في تنزانيا"، وفيه يتم التقاط الصور بكاميرات مخبَّأة في البراري وفي غابات السافانا في ماساي مارا في كينيا. وتوضع الكاميرات كجزء من الطبيعة، ويقوم شاه بتشغيل الكاميرات عن بُعد من خلال جهاز مثبَّت في سيارته.
ويشجِّع شاه فضول بعض الحيوانات التي تقترب كثيراً من الكاميرات، بل تحدق فيها أحياناً.
ويستغل شاه وضع الكاميرات في أماكن منخفضة، ويفتح زوايا التقاط الصور؛ لتظهر الحيوانات يؤطرها الضوء بشكل رائع، كما يظهر في صور رؤوس الفيلة، أو صور طيور البشروش أثناء إقلاعها للطيران.