رصدت "سبق" بعض هموم المواطنين من سُكان مركز المحاني شمال محافظة الطائف، التي تركزت في نقص بعض الخدمات البلدية، التي باتت ضرورة مُلحة ينشدونها، فيما كان لأهالي هجرة الفريع الواقعة شمال محافظة الطائف، وهي آخر الحدود الإدارية لمنطقة مكةالمكرمة وبداية حدود منطقة المدينةالمنورة الإدارية، شكوى بارزة من تأخر الخدمات البلدية، حيث إن تلك الهجرة تتبع لبلدية المحاني. وذكر عدد من المواطنين أن إنارة الطريق العام والأحياء قد تم إزالتها بعد أن تم تركيبها، بحجة أن هنالك خطأ في العمل والتركيب، وتم توجيهها إلى قريةٍ أخرى، في الوقت الذي تُركت فيه نفس التركيبات بالمحاني ولم يتم إزالتها. وتساءل المواطن أحمد العضياني قائلاً: هل تمت محاسبة من تسبب في ذلك الخطأ إن صح ما قاله رئيس البلدية؟ ولماذا لم تُستبدل بالطريقة الصحيحة بدلاً من أن توجه لقريةٍ أخرى؟ وناشد تركي العتيبي وعلي الروقي المسؤولين بأمانة محافظة الطائف، ومن قبلهم محافظ الطائف بالنظر في الخدمات المقدمة لقرية الفريع، حيث إنها ذات موقع إستراتيجي وترتبط بشبكة طرق لعدة محافظات، وتربط بين منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وطالبوا أن يكون لها نصيب من الخدمات التي تقدمها بلدية المحاني. وأبدى المواطن محمد الثعلي أسفه الشديد لأن بلدية المحاني تتجه إلى إنارة وسفلتة المداخل التي تُحيط بهجرة المحاني تاركةً القرى الأخرى، وكأنها ليس لها نصيب من الخدمات إلا ما يتم تركيبه بالخطأ ثم يتم إزالته.