نقل مقربون من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يتبنى نظرية الحوار المباشر وغير المشروط مع إيران، حتى أنه لا يخشى الهبوط بطائرة في طهران وعقد لقاء مع مرشد الثورة علي خامنئي وكبار مساعديه، إن كان ذلك يسهم في إقناع إيران بالتخلي عن ملفها النووي في مقابل انفتاحها على أمريكا والعالم والاعتراف بدورها الإقليمي. ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن وسائل إعلام أمريكية، أن المشكلة التي تواجه أوباما هي أن سيناريو الحوار مع إيران تكلفته السياسية كبيرة جداً داخل واشنطن، فمن غير الممكن لأمريكا التعامي عن دور إيران في المنطقة من دون أن يثير ذلك خوف وغضب إسرائيل، التي تتمتع بثقل سياسي هائل داخل واشنطن. جاءت تعليقات أوباما على خلفية المعركة السياسية القاسية حول إمكانية اختيار أوباما للسيناتور الجمهوري السابق تشاك هيجل وزيراً للدفاع خلفاً لليون بانيتا، والذي يؤيد الحوار المباشر مع إيران حول برنامجها النووي.