وافق وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، على أن تنظم وكالة الوزارة للشؤون الثقافية "معرض الخط العربي الثالث" لخطاطي وفناني المملكة العام 1432ه، خلال النصف الثاني من شهر ذي الحجة القادم. وكانت لجنة التحكيم أنهت أعمالها وفق معايير فنية لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز اقتناء، حيث تضمنت هذه المعايير "القيم الفنية والجمالية للعمل الفني، والأسلوب الأدائي المتميز للفنان، والفكرة، والأصالة، والتقنية، والمعاصرة". وقال المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية محمد عابس، إن معرض الخط العربي الثالث يهدف إلى استقطاب مشاهير الخطاطين السعوديين على مستوى المملكة، ولإثراء فن الخط العربي وتأكيد دوره لحفظ تراث الأمة وحمايته، ولاكتشاف المواهب الفنية وتشجيعها ودعمها، ولتبادل الخبرات. وقال عابس إن جوائز الاقتناء للأعمال الخطية جاءت وفقاً للآتي: جائزة اقتناء قيمتها 1000 ريال، فاز بها الخطاط حسن أحمد آل رضوان عن عمله "حسن الخلق خير قرين"، وفاز الخطاط حيدر علوي العلوي عن عمله "سورة القلم" بجائزة اقتناء قيمتها 8000 ريال. وفاز الخطاط ناصر بن عبد العزيز الميمون بجائزة اقتناء قيمتها 7000 ريال عن عمله "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار". أما جوائز الاقتناء للأعمال التشكيلية فكانت كالآتي: جائزة قيمتها 1000 ريال فاز بها الفنان التشكيلي عبدالعزيز حسن السندي، عن عمله حروفيات، وفاز الفنان التشكيلي محمد إبراهيم الرباط، عن عمله "مهبط الوحي" بجائزة اقتناء قيمتها 8000 ريال، وفازت الفنانة التشكيلية فاطمة باقر النمر، عن عملها "كيان2". وكذلك عشر جوائز اقتناء قيمة كل منها 5000 ريال فاز بها كل من الخطاط ماجد حميد اليوسف، عن عمله "إن الله كان تواباً رحيماً"، والخطاط عبدالعزيز عواد الرشيد عن عمله "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات والأرض"، والخطاطة زهرة سلمان الصادق عن عملها "سورة الضحى"، والخطاط مصطفى عبدالباقي العرب عن عمله "أبيات شعرية"، والخطاط أحمد عيسى علي المشهد، عن عمله "مطاع ثم أمين"، والخطاط عباس علي بو مجداد، عن عمله "الله ولي المتقين"، والفنانة غادة غازي جان، عن عملها "الله أكبر"، والفنان سعود شاكر خان، عن عمله "الحمد لله كما ينبغي"، والفنان إبراهيم علي العرافي عن عمله "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، والفنان محمد علي الشهري، عن عمله "تكوين". يذكر أن عدد المشاركين في المسابقة 100 خطاط وفنان تشكيلي، بما يقارب "250" عملاً خطياً وتشكيلياً.