قال محققون من الأممالمتحدة في مجال حقوق الإنسان: إن الصراع في سوريا أصبح مقسماً على أسس طائفية؛ ما يضع الأقلية العلوية الحاكمة على نحو متزايد في مواجهة الأغلبية السنية مع وجود مقاتلين أجانب يساعدون طرفي الصراع. وذكر فريق المحققين المستقلين، الذي يقوده الخبير البرازيلي باولو بينيرو، في أحدث تقرير يصدره مكوناً من عشر صفحات: "فيما تقترب المعارك بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة من نهاية عامها الثاني، باتت طبيعة الصراع طائفية بشكل صريح". وأضاف أن القوات الحكومية السورية زادت من استخدامها للقصف الجوي بما في ذلك قصف المستشفيات. وقال إن هناك أدلة تشير إلى أن هذه الهجمات "غير متناسبة" مع طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف. وذكر التقرير أن طبيعة الأعمال القتالية من الجانبين تمثل "انتهاكاً متزايداً للقانون الدولي". ويغطي تقرير الأممالمتحدة الفترة بين 28 سبتمبر و 16 ديسمبر.