قال الأمين العام لمجلس الخدمات الصحية الدكتور يعقوب المزروع بأن "الملتقى الأول لدور الجمعيات العلمية الصحية قد خرج بالعديد من التوصيات التي تعزز دور الجمعيات كجهات استشارية متخصصة لدعم خطط العمل الصحي وتنظيم العلاقة بينهما وبين المؤسسات الصحية التنفيذية والتخطيطية". وأوضح بأن المجلس استطاع أن يحقق الهدف من ذلك اللقاء بتأسيس علاقة استراتيجية مع الجمعيات العلمية والصحية لتكون أحد الاذرعة الاستشارية له. وقال بأن "من أهم توصيات الملتقى أن تنسق الجمعيات بشكل دوري مع المجلس فيما يتعلق بنتائج الأبحاث التي تجريها من أجل تحويلها إلى إجراءات علمية وتحديثها بشكل دوري وكذلك العمل على إنشاء مجلس للجمعيات العلمية الصحية يتابع عملها ويتدخل لتصويب القصور في أدائها وأن يكون هناك تنسيق مع الجهات الصحية عند إقامة أي مؤتمر علمي وأن تخصص نسبة من دخل تلك النشاطات العلمية لصالح الجمعية المعنية بالمؤتمر". وشملت التوصيات توحيد مرجعية الجمعيات العلمية الصحية وأن تكون تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وكذلك تعميق قيمة المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال وحثهم على تحسين أداء الجمعيات العلمية ونشر العمل التطوعي عند الجهات العلمية الصحية وبين كافة فئات المجتمع. كما تضمنت التوصيات تعيين مندوب من الجهات العلمية الصحية في مجلس الخدمات الصحية لمزيد من التنسيق والمتابعة والحث على الاستفادة من الاستشاريين الأكفاء في الجمعيات العلمية الصحية في اللجان الشرعية بالإضافة إلى تشجيع إجراء البحوث التطبيقية في التخصصات المختلفة وتفعيل الشراكة بين الجهات العلمية الصحية والجمعيات الصحية الخيرية وأوصى المجتمعون بأن يكون هناك لائحة تنظيمية خاصة بالعمل الخيري الصحي. كما اقترح أن يتولى مجلس الخدمات الصحية العمل على عقد لقاء خاص يضم أصحاب القرار من وزارة الصحة والجامعات لمناقشة العقبات والتحديات التي تواجه الجمعيات العلمية الصحية وكيفية تجاوزها وكذلك تنظيم عقد لقاء مشترك بين الجمعيات الصحية العلمية والجمعيات الصحية الخيرية لتكوين أرضية مشتركة للتعاون والتنسيق فيما بينهما دعماً لرسالة كل منها.