سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالبة دكتوراه سعودية تُكرَّم في مؤتمر عالمي.. ويُعرَقل توظيفها في جامعة طيبة! زوجها: تم استبعادها ثلاثَ مراتٍ بفعل فاعلٍ وأطالبُ الجهاتِ المعنيةَ بفتح تحقيق لإنصافها
أبدت طالبة دكتوراه سعودية حاصلة على درجة الماجستير بالتميز في تخصص التصميم الجرافيكي وبكالوريوس تربية فنية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، استغرابها ودهشتها لعرقلة توظيفها ثلاث مرات على وظيفة محاضر شاغرة بجامعة طيبة. وذكر ل"سبق" زوج طالبة الدكتوراه أنها تقدَّمت ثلاثَ مراتٍ على وظيفة محاضر شاغرة ومُعْلَن عنها بجامعة طيبة, حيث بيَّن تفاصيل استبعاد زوجته ثلاثَ مراتٍ دون وجه حقٍّ على حدِّ تعبيره. وقال إنه في التقديم الأول أنكرتْ عمادة كلية علوم الأسرة بجامعة طيبة، طلبَ تقديم زوجته بالرغم من وجود ما يثبت تسلّمهم للمعاملة, والمرة الثانية تقدَّمتْ من خلال برنامج الاستقطاب المصاحب ليوم المهنة الذي عُقد في لندن، حيث تم تسلّم أوراقها بناء على حاجة قسم التربية الفنية في كلية التربية التابعة لجامعة طيبة, وقد أفادوا زوجته عن طريق الإيميل، بأنه تم تسلّم أوراقها وجارٍ العمل على إكمال اللازم, لكن صُدمنا عند الاستفسار عن نتيجة التقديم، بأنه تم إنكار المعاملة للمرة الثانية! ويضيف زوج المتقدمة أن زوجته تقدَّمت على وظيفة للمرة الثالثة, حيث تقدَّمت بطلب للحصول على وظيفة محاضر في قسم التصميم الجرافيكي في كلية علوم الأسرة التابعة لجامعة طيبة، ولكن اعتذرت عمادة الكلية عن قبول طلبها بحجة أن تخصص البكالوريوس تربية فنية لا يدعم تخصص الماجستير "تصميم جرافيكي"، على أنه في نفس الوقت طرحت الكلية وظيفة شاغرة في تخصص التصميم الجرافيكي، وحسب الإعلان فإن المؤهَّل المطلوب لشغل هذه الوظيفة هو تخصص الحاسب الآلي، مع أنه تخصص لا يدعم تخصص التصميم الجرافيكي. وتساءل زوج المتقدمة: "أين حجة جامعة طيبة حول عدم كفاءة زوجتي العلمية؟ مضيفاً: كيف لا تكون لديها كفاءة علمية وهي حاصلة على جائزة أفضل مشاركة في مؤتمر عالمي في لندن، ولديها ماجستير بتميز بالتخصص المطلوب، وحاصلة على مرتبة الشرف الأولى في البكالوريوس". ولفت إلى أنه تمت ترقية بعثتها لدراسة الدكتوراه من قبل وزارة التعليم العالي، وتم تكريمها عدة مرات لمشاركتها في أنشطة ومعارض فنية في بريطانيا، مشدداً على أن استبعاد زوجته ثلاث مرات بفعل فاعل، على حد قوله، ومطالباً الجهات المعنية بفتح تحقيق في هذا الأمر، وإنصاف زوجته مما تعرضت له، بعد أن استُبعدتْ ثلاث مرات.