افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس اليوم، مبنى عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الجديد بمقرِّ الجامعة بحي العزيزية، كما دشن بوابتها الإلكترونية المطورة على الإنترنت، وتجوَّل والحضور في أقسام العمادة واطّلع على ما بها من إمكانات وتجهيزات تسهم في خدمة العملية التعليمية الأكاديمية. وأوضح عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين الدكتور عمرو السقاف، أن المبنى الجديد للعمادة الذي يحتضن 60 موظفاً يأتي مواكباً للحراك التطويري الذي تشهده الجامعة، مشيراً إلى أنَّ المقر جُهِّز وفق أحدث التقنيات بما يضمن تقديم خدمات مميزة وسريعة للموظفين وأعضاء هيئة التدريس. وأفاد أن العمادة تقوم بجانب الخدمات الإدارية الأساسية لجميع منسوبي الجامعة بإنهاء جميع الإجراءات والمراجعات المتعلقة بالدوائر الحكومية، سواء كانت تتعلق بمنسوب الجامعة أو بأحد أفراد عائلته، من خلال إدارة خدمات أعضاء هيئة التدريس. وأكد أن العمادة حرصت على تطوير بوابتها الإلكترونية لتتناسب مع مهامها ومع المستفيدين من خدماتها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، حيث عمدت على تطويع التقنية الحديثة والمتطورة لتسهيل إجراءات منسوبي الجامعة، وتمكينهم من تنفيذ الخدمات المقدمة لهم إلكترونياً؛ إذ تتيح للجميع تحميل النماذج الداخلية والخارجية والاطلاع على اللوائح والأنظمة، إضافة إلى توفير نماذج استقطاب المبتعثين المتميزين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، علاوة على تمكين الجميع من المشاركة بالآراء والمقترحات التطويرية. من جانبه، أثنى مدير الجامعة على الخدمات التي تضطلع بها عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وقال إن الأستاذ في كلِّ مؤسسةٍ تعليمية هو قطبُ الرحى ومحورُ العطاء ومرتكزُ العمليةِ التربويةِ التعليميةِ فإذا حسُن عملُهُ وجادَ أداؤُهُ أثمرتِ المدارسُ والجامعاتُ، ولتمكين الأستاذ من أداء دوره فإنه يحتاجُ إلى أن يكون جاداً في نفسِهِ متقناً لتخصصه ولأساليب التعليمِ والتربيةِ والإخلاص في العمل إلى جانب احتياجه إلى منظومةٍ إداريةٍ تخفِّفُ عليه العبءَ ولا تشغلُهُ بالشكليّاتِ الإداريةِ عن الحقائقِ التعليميةِ. وبيَّن أن من خطوات العمادة نشر ثقافة الحقوق من خلال نشر اللوائح وتبسيطها ومن خلال الأدلة التي أعدت لبيان حقوق وواجبات عضو هيئة التدريس، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها لعضو هيئة التدريس الجديد. وثمَّن الدكتور عساس الجهود التي يبذلها عميد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفون وجميع العاملين معه، مما كان له أبلغ الأثر في الرقي بمستوى أداء العمادة بما يتماشى من إستراتيجية الجامعة التطويرية.