تستعد مؤسسة الأوتار الذهبية للإنتاج الفني لطرح ألبوم منوّع لأشهر مرتادي برنامج المحادثة الصوتية (بال توك) "لورنس العرب"، أو "شيخ البال توك" كما يطلق عليه متابعيه. ويحتوي الألبوم الذي حمل اسم (خذوني معاكم) على أغاني طربية، وأغاني فلكلورية، وكذلك أغاني مخصصة للأطفال, قام بتنفيذ معظمها كتابة ولحناً وأداءً "لورنس" نفسه، إضافة إلى أربع قصص واقعية مقدمة بطابع كوميدي. ويعد هذا الألبوم أول إنتاج رسمي مرخص من وزارة الثقافة والإعلام ل"لورنس" الذي ظهر فجأة قبل ما يقارب العامين في رومات البال توك، وحقق شعبية جارفة في وقت قصير، دعت متابعيه إلى إنشاء "روم" خاص له يحمل اسمه الفني، ومنتدى على شبكة الانترنت. وقد تباينت الآراء حول ما قدمه "لورنس" من نتاج، ففي حين وصفه البعض بالمهرج، رأى فيه آخرون موهبة فنية خارقة تقدم فناً كوميدياً يتسم بالبساطة والعفوية، وسهولة الوصول إلى المستمع، حتى أن بعضاً من كبار كتاب الصحف السعودية تناولوا في غير مرة "ظاهرة" لورنس، وسر الانتشار الكبير الذي يحققه بين فئات الشباب خاصة، وطالب بعضهم باحتوائه وتأطير نتاجه بإطار منظم يسمح بتوجيه موهبته إلى الطريق الصحيح، بدلاً من قمعه وتجريمه، خاصة أنه لايتورع في كثير من الأحايين عن استخدام تعابير وأوصاف خادشة للحياء والذوق العام، وكان هذا من أهم المآخذ التي سجلت على "لورنس". وطاردت الكثير من وسائل الإعلام "لورنس" بعد حقق انتشاراً كبيراً من خلال غرف البال توك التي يرتادها، وأصبحت مقاطعه الصوتية متداولة بين الشباب على نطاق واسع وقلّ أن تخلو هواتفهم المحمولة منها، وتصدّر أغلفة بعض المجلات، وشاشات بعض القنوات الفضائية، سيما وأن إشاعات قوية رافقت "لورنس" في بدايات ظهوره، أكدت أنه أوقف من قبل الأجهزة الأمنية، أو أنه كان مطلوباً لها على خلفية بعض أحاديثه المسجلة، والتي نفاها "لورنس" نفياً قاطعاً من خلال حوار مباشر على إحدى القنوات الفضائية، مؤكداً أن "نجاحه" حرّض البعض لمحاولة الإيقاع به من خلال تقليد صوته في مقاطع مسيئة –على حد قوله-.