طرح الفنان الشعبي والمونولوجست الملقب ب «لورانس العرب» شريطه الجديد «لورانسيات خذوني معاكم» والذي يحوي 6 أغان و4 قصص، معظمها من كلماته وألحانه، وشاركه تلحين بعض الاغاني سعود الماجد. وبدأت شهرة لورانس من خلال مقاطع صوتية سجلت عبر البال توك وتم تداولها على نطاق واسع من خلال شبكة الإنترنت وتقنية البلوتوث، وحوت تلك المقاطع كلمات خادشة للحياء وزلات لسان فاضحة وعبارات تنضح بالشتائم. ويرى متابعون أن خطوة الاحتراف الفني تأتي في سبيل تصحيح الصورة السيئة المترسخة في أذهان كثيرين عن لورانس، وتكشف بجلاء عن موهبة فنية جيدة قد تشكل حضوراً فنياً إيجابياً طاغياً في ما لو تم استغلالها بشكل صحيح. ولم يشأ لورنس الافصاح عن اسمه أو شكله، ويقول عن ذلك: «ليس من المهم أن يظهر اسمي أو شكلي المهم هو ما أقدم، والناس أحبوني من دون أن يعرفوا شكلي أو اسمي». مؤكداً أنه لا يهدف إلى تحقيق شهرة شخصية بقدر حرصه على تقديم قيمة فنية عالية لا ترتبط باسم أو شكل. وأكد لورنس ل «الحياة» أن المونولوج بدأ يعود بشكل قوي للساحة الفنية، بغض النظر عن كمية الكوميديا التي يقدمها، مبيناً أنه حاول من خلال ألبومه مخاطبة شرائح عدة في المجتمع كالطفل والاب والشاب، ولم يخف نيته الكشف عن شخصيته قريباً في أحد أعماله. وعن مراحل العمل قال: «بدأت العمل في الاجازة الصيفية، وانتهيت منه في منتصف رمضان». كما وجه شكره للاخوين سعد وعبدالعزيز المدهش مرجعاً لهما الفضل في وصول العمل لشكله النهائي من خلال دعمهما الكبير ومساندتهما له طوال مراحل التسجيل والإعداد. وعن الاعمال القريبة المقبلة قال: «لدي عمل سيتم عرضه قريباً، عبارة عن فيلم كرتوني بعنوان «شوربة وخل».