حذر علماء اجتماع بريطانيون، الثلاثاء، أن تبادل المواد المخلة في رسائل الجوال بين تلاميذ المدارس قد صار "وباءً" يفسد أطفال بريطانيا، بعدما كشف تقرير ل "القناة الرابعة"، أن تبادل الصور الفاضحة قد صار ممارسة عادية للتلاميذ في سن 13 عاماً. ونقلت صحيفة " الديلي ميل" البريطانية، اعتراف مراهقة بريطانية للباحثين أنها تتلقى أسبوعياً طلبين أو ثلاثة من زملائها بالمدرسة كي ترسل لهم صورها عبر الجوال، فيما أكد تلميذ، 13 عاماً، أن التعارف الآن بين التلاميذ لم يعد يقتصر على صور الوجوه، بل تعداها إلى تبادل الصور الفاضحة لهم. وحسب الصحيفة: اضطر مجلس تصنيف الأفلام البريطاني، أمس، إلى فرض المزيد من القيود على الأفلام، لحماية الأطفال والمراهقين، من أن تنهار صورة المرأة لديهم، وتتحول إلى مجرد مصدر لمتعة رخيصة، وهو ما يهدد مكانتها ليس لدى الأطفال فقط، بل في المجتمع بأكمله. ونقل التقرير عن البروفيسور بجامعة "بلايموث" أندي فيبن، "أن هذه الممارسات بين التلاميذ، في سن 13 و 14 عاماً، صارت كالوباء في المدارس البريطانية". ونقلت الصحيفة عن جون براون من الجمعية البريطانية لحماية الأطفال من العنف، "أن التلاميذ لم يعودوا يتبادلون الصور فقط، بل المقاطع المخلة". وحسب الصحيفة: نقل التقرير عن بعض التلاميذ أن غياب التربية الجنسية في بعض المدارس يجعل التلاميذ يلجئون إلى الإنترنت للحصول على معلومات عن العلاقات بين الجنسين، وهو ما يجعلهم عرضة للمواد المخلة وأحياناً التحرش من قبل آخرين.