CNN) -- تتعالى صرخات طالبة تعاني ألم المخاض وهي ترقد في أرضية ملعب بمدرسة محاطة بزملاء الدراسة الملطخون بالدم الذين تباروا لتقديم المساعدة في توليد صديقتهم.. هذا ملخص أحدث فيديو ينضم إلى عائلة "يوتيوب" لمواجهة ارتفاع معدلات الحمل بين تلاميذ المدارس في بريطانيا. ويهدف "صندوق الرعاية الصحية" في مدينة "ليستر" البريطانية من الفيديو، الذي صور بكاميرا هاتف محمول، نشر التوعية للحد من ظاهرة حمل طالبات المدارس، الآخذة في الانتشار. وفاق عدد مشاهدات الفيديو، منذ نشره منذ أسبوعين، أكثر من نصف مليون مشاهدة. ونقلت صحف بريطانية أن الجهة الحكومية لجأت للفيديو لبث الفزع في نفوس الطلاب، طالما "أظهرت الوسائل التقليدية لمناهضة الحمل، تأثيراً لا يذكر." ويختتم الفيديو القصير، مدته 0.42 دقيقة، بالكلمات التالية: "هذا ما لم تتحسبين له؟ كما لم تتحسبي كذلك لأن تصبحي أماً وأنت مراهقة." وفي بريطانيا أعلى معدلات حمل مراهقين، من سن 13 عاماً، بين قريناتها الأوروبيات، وسط تنامي الدعوات المطالبة بتحرك حكومي. ويشار إلى أن بريطانيا هي موطن أصغر أب في العالم، 13 عاماً. ومن أحدث الأساليب التي ابتدعتها الحكومة البريطانية، إصدار بطاقات ائتمان للواقيات الذكرية، تتيح للطلاب الحصول على موانع الحمل تلك مجاناً. وأصدرت "وزارة الأطفال والمدارس والأسر" البريطانية بطاقة ائتمان الواقيات الذكرية مع إرشادات جديدة لتوعية المراهقين بشأن الجنس الآمن. وتمكن البطاقة البلاستيكية المراهقين من الحصول على الواقيات الذكرية من المراكز الصحية والعيادات.