كشفت صحيفة «ديلي ستار صنداي»، أمس، أن الحكومة البريطانية تضع خططاً سرية لإرسال الأمير هاري إلى سورية لضرب قوات نظام الرئيس بشار الأسد، في إطار مهمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). وقالت الصحيفة: إن الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، يمكن أن يكون- مع طاقمه من طياري المروحية القتالية «أباتشي»- جزءاً من مهمة لحلف الأطلسي؛ بهدف منع نظام الرئيس الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية، بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ: أن هناك أدلة على أن الأسد يستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضافت: أن المخاوف تتنامى من إمكانية إطلاق الأسد العنان لأول هجوم من نوعه بالأسلحة الكيميائية خلال ما يقرب من ثلاثة عقود لإنقاذ نظامه المتداعي، بعد التقاط الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرصد الأخرى تحركات متزايدة في عدد من مستودعات الأسلحة الكيميائية في سورية.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي مطلع قوله: «إن الأمير هاري اصطف للمساعدة في جهود الإطاحة بنظام الأسد مع طاقم (أباتشي)؛ بسبب حاجة بريطانيا والولايات المتحدة إلى غطاء جوي، إذا ما قررتا إرسال قوات إلى سورية».
وأضاف المصدر: «هذه الخطط سرية للغاية، وسيُصاب الأسد بالهيجان إذا ما عبرت قوات حلف الأطلسي الحدود إلى سورية».
ويخدم الأمير هاري (28 عاماً) مع القوات البريطانية في ولاية هلمند بجنوب أفغانستان كمساعد طيار لمروحية أباتشي منذ سبتمبر الماضي.