أوقف المقاتلون المعارضون للنظام السوري الذين يحاصرون قاعدة الشيخ سليمان على بعد 12 كلم من حلب، القصف على القاعدة خشية من وجود أسلحة كيميائية فيها. وقال عزام الجمر أحد قادة مقاتلي المعارضة في المنطقة الواقعة على تماس محافظتي حلب وإدلب أن هناك احتمال بوجود اسلحة كيميائية داخل قاعدة الشيخ سليمان التي تضم مركزا للأبحاث العلمية. لى ذلك، أوضحت مصادر مطلعة في المعارضة السورية ل «عكاظ» أن ائتلاف قوى الثورة والمعارضة يتداول أسماء شخصيات بارزة لاختيار واحدا منها قريبا ليمثل الائتلاف لدى مجلس التعاون الخليجي. وكان المجلس أعلن أمس الأول عن موافقته على تعيين ممثل للاتئلاف السوري. وأشارت المصادر إلى أن ممثل الائتلاف سيكون مقره في الرياض حيث مقر الأمانة العامة للمجلس. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «ديلي ستار صندي» أن الأمير هاري، المصنف ثالثا في ترتيب ولاية العرش البريطاني، يمكن أن يكون مع طاقمه من طياري المروحية القتالية (أباتشي) جزءا من مهمة لحلف الناتو بهدف منع نظام الرئيس الأسد من استخدام الأسلحة الكيميائية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي مطلع قوله «إن هاري اصطف للمساعدة في جهود الإطاحة بنظام الأسد مع طاقم أباتشي، بسبب حاجة بريطانيا والولاياتالمتحدة إلى غطاء جوي إذا ما قررتا إرسال قوات إلى سوريا». ومن جهتها، أفادت صحيفة «صندي تايمز» أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل سورية بحثا عن أسلحة كيميائية، وقد تنسّق مع الولاياتالمتحدة لغزو بري إذا ما تم إثبات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية.