أصدرت إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد التقرير السنوي الثالث والعشرين عن أنشطتها خلال العام المالي 1428/1429ه، وأظهر التقرير أن أعداد المركبات والشاحنات التي عبرت جسر الملك فهد بين المملكة ومملكة البحرين، وبالعكس قد زاد بنسبة 20.3% خلال عام 2008م، حيث بلغ عددها 8.646.724 مركبة وشاحنة وبمعدل يوم مقداره 23.690 مركبة وكان عام 2007م قد شهد عبور ما مجموعه 7.187.920 مركبة وشاحنة، وبذلك يصبح مجموع المركبات التي عبرت الجسر منذ افتتاحه في عام 1986م وحتى نهاية عام 2008م 70.783.892 مركبة. وأبان التقرير زيادة في عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد بنسبة 8.94% خلال عام 2008م ليصل عددهم 17.743.495 مسافراً وبمعدل يومي مقداره 48.612 مسافراً، وكان مجموع المسافرين الذي مروا عن طريق جسر الملك فهد خلال عام 2007م قد بلغ 16.278.743 مسافراً ليبلغ إجمالي عدد المسافرين عبر جسر الملك فهد منذ افتتاحه وحتى نهاية العام الماضي 2008م 170.944.518 مسافراً. وأشار التقرير إلى أن ميزانية المؤسسة العامة لجسر الملك فهد شهدت نمواً متميزاً خلال عام 2008م، حيث زادت المصروفات بنسبة 77% عن عام 2007م، حيث تجاوزت المبالغ التي تم صرفها خلال عام 2008م 78 مليون ريال في حين كانت خلال عام 2007م 44 مليون ريال، وقد تركزت معظم هذه الزيادة في تنفيذ المشروعات التطويرية التي أتمت المؤسسة تنفيذها في عام 2008م توسعة مسار الشاحنات في منطقة البوابات الرسوم بالجانب السعودي وتوسعة مداخل ومخارج مناطق الإجراءات بالجانب البحريني ومظلات المسار الخاص الشمالي بالجانبين السعودي والبحريني وكذلك توسعة مواقف منطقة التخليص الجمركي بالجانب السعودي إضافة إلى عدد من المشاريع التطويرية والترميمات والتحسينات على المباني القائمة الحالية بهدف تطويرها بما يواكب الأعمال المناطة بالجهات العاملة في الجسر ويدعمها في أداء مهامها. تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة انتهت خلال الشهر الفائت من مشروع زيادة مسارات وكبائن إجراءات المسافرين في منطقتي المغادرة والقدوم من الجانب السعودي والبحريني حيث أصبح عددها حالياً 18 مساراً في كل منطقة بدلاً من 10 في الوضع السابق والتي تأمل إدارة المؤسسة أن يسهم في فك الاختناقات وتكدس المسافرين الذي يشهدهما الجسر في الإجازات والمواسم للمساعدة في انسيابية حركة المركبات وتسهيل إجراءات المسافرين.