كشفت إحصائيات حديثة أصدرتها إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عن زيادة ملحوظة في عدد المركبات والشاحنات التي عبرت الجسر بين السعودية والبحرين وبالعكس، بنسبة 20,3 في المئة خلال العام الماضي، حيث بلغ عددها (8,646,724) مركبة وشاحنة، وبمعدل يومي مقداره (23,690) مركبة، فيما شهد عام 2007م عبور ما مجموعه (7,187,920) مركبة وشاحنة، وبذلك يصبح مجموع المركبات التي عبرت الجسر منذ افتتاحه في عام 1986م وحتى نهاية العام الماضي (70,783,892) مركبة. وأبان التقرير السنوي ال 23 الصادر عن المؤسسة للعام الماضي، أن الجسر شهد زيادة في عدد المسافرين عبره بنسبة 8,94 في المئة خلال العام الماضي؛ ليصل عددهم إلى (17,743,495) مسافرا، وبمعدل يومي مقداره (48,612) مسافرا. وكان مجموع المسافرين الذين مروا على طريق جسر الملك فهد خلال عام 2007م قد بلغ (16,278,743) مسافرا ليبلغ إجمالي عدد المسافرين عبر الجسر منذ افتتاحه وحتى نهاية العام الماضي (170,944,518) مسافرا. وأشار التقرير إلى أن ميزانية المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، شهدت نموا متميزا خلال العام الماضي؛ حيث زادت المصروفات بنسبة 77 في المئة عن عام 2007م، حيث تجاوزت المبالغ التي تم صرفها خلال العام الماضي 78 مليون ريال، في حين كانت خلال عام 2007م 44 مليون ريال، وقد تركزت معظم هذه الزيادة في تنفيذ المشروعات التطويرية التي أتمت المؤسسة تنفيذها في عام 2008م، مثل توسعة مسار الشاحنات في منطقة بوابات الرسوم بالجانب السعودي، وتوسعة مداخل ومخارج مناطق الإجراءات بالجانب البحريني، ومظلات المسار الشمالي الخاص بالجانبين السعودي والبحريني، وكذلك توسعة مواقف منطقة التخليص الجمركي بالجانب السعودي، إضافة إلى عدد من المشاريع التطويرية والترميمات والتحسينات على المباني القائمة الحالية، بهدف تطويرها بما يواكب الأعمال المناطة بالجهات العاملة في الجسر، ويدعمها في أداء مهامها. يشار إلى أن المؤسسة انتهت خلال الشهر الماضي من مشروع زيادة مسارات وكبائن إجراءات المسافرين في منطقتي المغادرة والقدوم، من الجانب السعودي والبحريني؛ حيث أصبح عددها حاليا 18 مسارا في كل منطقة، بدلا من عشرة مسارات في الوضع السابق، وتأمل إدارة المؤسسة أن يسهم ذلك في فك الاختناقات ومنع تكدس المسافرين الذي يشهده الجسر في الإجازات والمواسم؛ للمساعدة في انسيابية حركة المركبات، وتسهيل إجراءات المسافرين.