سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"آل الشيخ" يتسلم أسماء الفائزين في المسابقة الدولية للقرآن والجوائز أكثر من مليون ريال 25 فائزاً في فروعها الخمسة و 2000 ريال هدية لجميع المشاركين ال 164
علمت "سبق" أن وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ سيتسلم مساء اليوم من أمانة مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، مساء اليوم, وتقدر الجوائز بأكثر من مليون ريال في فروع المسابقة الخمسة, وسيتم إعلان أسماء الفائزين وتسليمهم الجوائز في الحفل الذي سيقام مساء الأحد القادم. وكانت لجان التحكيم انتهت من سماع تلاوات المتنافسين المشاركين في المسابقة والبالغ عددهم (115) متسابقاً من 164 متنافساً، على مدار أربعة أيام في المسجد الحرام, وأكدت المصادر أنه تم منح جميع من شارك في المسابقة مبلغ ألفي ريال علاوة على جوائز عينية أخرى, غير الجوائز المخصصة للفائزين في فروعها الخمسة, كل فرع 5 جوائز. هذا، واختتمت اليوم الخميس أعمال الدورة التدريبية الثالثة في مجال مهارات تحكيم المسابقات القرآنية.. التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية على هامش منافسات المسابقة, ويوجد حالياً في المدينةالمنورة جميع المشاركين في المسابقة. وقد أجمع عدد من المشاركين في الدورة على أهميتها في صقل معارف الحكام في المسابقات والمنتديات القرآنية, وهي من الدورات المهمة للغاية خاصة لأهل القرآن والعاملين في الحقل القرآني والمتخصصين في مجال القراءات الذين يقومون بتحكيم المسابقات القرآنية على مستويين المحلي والدولي. ونقل الأمين العام لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم الدكتور منصور بن محمد السميح بعضاً من انطباعات المتسابقين والمشاركين في منافسات الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقة المقامة حالياً في مكةالمكرمة، وقال: إن الجميع يعيشون أجواءً إيمانية عاطرة، وينعمون بروحانية وطمأنينة وراحة بال، جمعهم القرآن الكريم، وألَّف بينهم الإسلام العظيم، قدموا من كل صوبٍ بعيد، ومن كل فجٍّ عميق، لغاية عظمى، وهدفٍ أسمى، يتلون كتاب الله تعالى، ويتدبرون آياته، ويتغنون بحروفه، ويتعلمون آدابه، في سباق جليل، وتنافس شريف، وتعاون على البر والتقوى، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، تحوطهم الألفة والمحبة، وتظللهم السكينة والمودة، يهنئون بالصلاة في البيت الحرام، ويتضلعون من زمزم المبارك، ويتضرعون في أفضل البقاع، وأطهر الأماكن، وأقدس البقع، لم تجمعهم الأوطان، ولم تؤلف بينهم اللغات، ولم تجانسهم الألوان، بل اجتمعوا بقلوب متحابة، ونفوس متصافية، على كلام الله تعالى، أمام الكعبة الشريفة، وعند الملتزم والحطيم. وأضاف: إن هذه المسابقة المباركة ستبقى في نفوس المشاركين مدى الحياة، تحمل عبق مكة، وإعجاز القرآن، وبهاء المكان، وروعة التآخي بإخوة الإسلام، وستظل مشاركتهم كالربيع في القلوب لا يتبعه جدب، وكالعطر الذي لا يجف، وكالنسيم العليل على النفس المتعبة، سيحفظون للملكة العربية السعودية هذه المبادرة في دعوتهم، وحسن استقبالهم، وكرم ضيافتهم، ويكنون لها عظيم الامتنان لما حققت لهم من أجلِّ الأماني، وغاية الطموح، وأقصى المراد، المتمثل بزيارة الحرمين الشريفين.