أكد الناطق الإعلامي بمدينة الملك سعود الطبية، إبراهيم الصبيح، أن نظام المواعيد الخاص بالعيادات الخارجية وُجد ليخدم المرضى والمراجعين، مبيناً أن الإحصائيات الرسمية خلال الربع الأخير من السنة الماضية تؤكد نجاح البرنامج؛ حيث تم خفض نسبة التخلف عن المواعيد إلى 40%. وأوضح الصبيح أن نظام المواعيد الخاصة بالعيادات الخارجية ساهم في خفض المواعيد الإضافية بنسبة 80% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع الحفاظ على عدد المراجعين نفسه، الذي بلغ خمسة وخمسين ألفاً وستمائة وستة عشر مراجعاً. وأضاف الصبيح في حديثه ل"سبق" بأن 80% من التخصصات الموجودة في العيادات الخارجية مواعيدها تقل عن أربعة أسابيع، وهي الحالات الروتينية، و20% من باقي التخصصات مواعيدها أقل من ستة أسابيع، أما الحالات العاجلة فيتم استقبالها فوراً.
وبيَّن أنه تم القضاء على ازدحام المواعيد، وذلك بإيجاد برنامج الخيارات الجديد للمراجعين، الذي يتيح لهم إمكانية تغيير الموعد وإمكانية اختيار الفترة والوقت والتنسيق لذوي الاحتياجات الخاصة "مركز التأهيل الشامل والسجون ودور الرعاية".
وأشار الصبيح إلى أن برنامج "نظام المواعيد الموازي"، الذي تم البدء فيه شهر شوال الماضي، ساهم في تنسيق المواعيد وترتيبها، والقضاء على المواعيد المتخلف عنها، التي بلغت 178 ألف مراجع لم يحضروا إلى مواعيدهم المسجَّلة من قِبل الطبيب المعالِج.
كما أكد الصبيح أن المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية ومساعديه يحرصون دائماً على أن تكون جميع أقسام المدينة وإمكانياتها في خدمة المراجعين والمرضى على أكمل وجه، موضحاً أن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمدينة على أتم الاستعداد لاستقبال الملاحظات وشكاوى المراجعين كافة، ومتابعتها بشكل فوري وعاجل.