يتبادل المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للرئيس محمد مرسي، سُجِّل منذ 10 سنوات، حين كان نائباً معارضاً في البرلمان المصري، وطالب فيه بمحاكمة رئيس الوزراء آنذاك، ومعه وزير النقل وكبار المسؤولين في هيئة السكة الحديد، ويقارن المصريون بين موقف مرسي في الماضي وموقفه اليوم بوصفه رئيساً للجمهورية. وقال موقع "بوابة الأهرام": حين وقع حادث قطار العياط قبل 10 أعوام وقف النائب البرلماني محمد مرسي في مجلس الشعب مطالباً بمحاكمة الدكتور عاطف عبيد رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ومعه وزير النقل وقتها، وكبار المسؤولين في هيئة السكة الحديد، وحصل مرسي في هذه الواقعة على لقب (صاحب أفضل استجواب برلماني)، بعد مذبحة العياط. وتابع الموقع: "في تلك الأثناء وقف مرسي على المنصة أمام الدكتور أحمد فتحي سرور، وقال بالنص: (إن ما يحدث في مرفق السكة الحديد مهزلة بكل معاني الكلمة). ووصف وقتها النائب البرلماني مرسي كلام رئيس الوزراء بأنه عبارة عن مسكنات لتهدئة الرأي العام، متهماً إياه بأنه يردد تصريحات استفزازية يضلل بها الشعب، ويستهين بالمصريين. وكان رد عبيد بأن الحريق سببه (الكيروسين)، الذي اصطحبه معه أحد الركاب للتدفئة، بينما استنكر النائب مرسي هذا الكلام، ووصفه بالاستفزازي، متسائلاً: (كيف تحترق 7 عربات من القطار خلال 8 دقائق فقط يا رئيس الحكومة؟). واختتم مرسي وقتها كلامه بالقول: (ليس على الحساب كبير)". وأضاف الموقع: "بعد 10 سنوات من كارثة العياط أصبح النائب محمد مرسي رئيساً للجمهورية، وهو الذي يملك تعيين وإقالة رئيس الوزراء، وليس فقط أن يطالب كنائب برلماني بمحاكمة رئيس الوزراء". أيضاً بثَّ الموقع فيديو آخر، يُظهر غضب وسخط أهالي ضحايا حادث القطار من الأطفال، وهتافهم ضد رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وطرده من مستشفى أسيوط الجامعي، الذي ضم جثث الأطفال. وحسب الفيديو كان الأهالي يهتفون مرددين: "حسبنا الله ونعم الوكيل... اطلع بره"، "هنوريهم الغضب .. هنعلمهم الأدب".
فيديو استجواب النائب محمد مرسي بشأن حادث قطار العياط منذ 10 سنوات