ربما يكون الدكتور محمد مرسي المرشح الرئاسي عن حزب الحرية والعدالة حال فوزه في الانتخابات الوحيد الذي قد أتى إلى الحكم صدفة! فقد سمّوه المرشح (الاستبن) الذي جاء إلى حلبة الصراع كمرشح احتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، خلفًا لخيرت الشاطر، بناء على تعليمات مكتب الإرشاد بالجماعة، الأمر الذي يثير التساؤلات عن مَن يمكن أن يحكم مصر.. الرئيس القابع في قصر الرئاسة، أم المرشد، ومكتب الإرشاد، ومجلس شورى الجماعة. اسمه محمد محمد مرسي عيسى العياط، وشهرته محمد مرسي، وُلد في 20 أغسطس 1951م، بقرية العدوة، محافظة الشرقية. وهو أستاذ دكتور مهندس ورئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وأحد القيادات السياسية بالجماعة. ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. وعمل رئيسًا لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق. تخرّج محمد مرسى من هندسة القاهرة عام 1972، وبعد سنتين حصل على الماجستير من جامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراة من جامعة ساوث كاليفورنيا. بدأ محمد مرسي حياته الوظيفية معيدًا بجامعة كاليفورنيا. ثم استاذًا مساعدًا بها. تخصص في هندسة المواد. و له عشرات الأبحاث في «معالجة أسطح المعادن». بدأ محمد مرسي في خوض تجربة انتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الأولى في مدينة الزقازيق عام 2000، وفاز بها، وكان من أبرز أعضاء مجلس الشعب فى تلك الفترة، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية للإخوان. كان من أنشط أعضاء مجلس الشعب، وصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد، حيث أدان الحكومة، وخرجت الصحف الحكومية في اليوم التالي لتشيد باستجوابه. اختير أيضًا كأحسن برلمانى على مستوى العالم إبّان عضويته بمجلس الشعب المصري. انتخبه مجلس شورى الإخوان في 30 أبريل 2011 رئيسًا لحزب الحرية والعدالة الذي أسسته الجماعة.