نفى المتحدث باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي، خبر زواجه بإحدى الصحفيات التي تتولى تغطية أخبار رئاسة الجمهورية، لمدة ثلاثة أيام ثم تطليقها بأمر من الرئيس محمد مرسي. وكانت صحيفة "الفجر" المصرية، قد زعمت أن أمن مؤسسة الرئاسة المصرية اكتشف واقعة زواج ياسر علي بصحفية بالرئاسة، ما استدعى تدخل الرئيس محمد مرسي، وأجبر "علي" على طلاق الصحفية، بحسب ما نقلته الصحيفة. فيما نقلت صحيفة "الوفد" المصرية، عن ياسر علي في تصريحات لبرنامج "مصر الجديدة"، على فضائية "الحياة": حسبنا الله ونعم الوكيل.. ولن أقاضي صحيفة الفجر بعد نشرها خبراً كاذباً يزعم زواجي". وأضافت "الوفد" أن محررة الرئاسة التي رفض البرنامج ذكر اسمها لم تعلق على واقعة زواجها من المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في حين نفت إجراء أي حوارات مع جريدة "الفجر". ورفضت الصحفية، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج ذاته، التعليق على خبر الزواج بالمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، مؤكدة أن الموضوع يتعلق بحياتها الشخصية وأنها الآن في موقف صعب. وفي سياق متصل، أكد محمد الباز، الكاتب الصحفي بجريدة "الفجر"، أن كل ما نشرته الصحيفة على موقعها، بشأن زواج الدكتور ياسر علي، صحيح وموثق بتسجيلات صوتية وورقية من الصحفية نفسها، وبشكل كامل ومفصل. وأشار إلى أن الصحفية تعرضت لتهديد شديد إذا كشفت خبر زواجها من الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية.