وقّع الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، اليوم بمكتبه في جدة، عقد تقديم خدمات استشارية ودعم فني وإداري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكةالمكرمة مع شركة بارسونز العربية السعودية المحدودة. وتبلغ قيمة العقد 142.6 مليون ريال، لمدة ثلاث سنوات، ووقّعه من جانب الشركة المدير الإداري بيتر مايكل برادي. وبموجب العقد ستتولى "بارسونز" تقديم خدمات استشارية ودعم فني وإداري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة، ويندرج فيه تقديم الخدمات والأفراد والموظفين والمواد وجميع مستلزمات تنفيذ المشروع وإعداد نطاقات الأعمال للدراسات والتصاميم والإشراف وتنفيذ المشاريع ذات الصلة، كالطرق والنقل والمدن الذكية، تطوير الخدمات والمرافق الضرورية، وضيافة الحجاج والمعتمرين، والشراكة مع القطاع الخاص، ودراسات التنمية. كما يتضمن التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالمشاريع المراد تنفيذها والقيام بأعمال الرفوعات المساحية والعمرانية، والتنسيق التام مع كل الإطراف لتغطية متطلبات الإعمال، وصولاً إلى إعداد البرمجة الزمنية لتنفيذ العقود بما يتماشى مع المدة المحددة للمشروع. ويتسق عقد استشاري مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة مع الاستشاري العالمي شركة بارسونز مع الخطوات التي قطعها تنفيذ المشروع عبر تنفيذ مشاريع الطرق الدائرية بمكةالمكرمة. وتعاقدت هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مع مجموعة بن لادن السعودية لاستكمال الطريقين الدائريين الثاني والثالث، أما الدائري الأول فهو في مرحلة نزع الملكيات للعقارات الواقعة بالمشروع تحت إشراف لجنة الساحات الشمالية للحرم المكي الشريف. ويجري حالياً تنفيذ تقاطعات الطريق الدائري الرابع مع الطرق الرئيسية بمكةالمكرمة. وينطلق مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة من نظرة تنموية شاملة تشمل تطوير شبكات الطرق واستكمال الناقص منها، ومن ذلك الطرق الدائرية الأول والثاني والثالث والرابع، فضلاً عن إنشاء مجموعة من شبكات الطرق الشعاعية التي تربط أحياء مكة مع القادمين من خارجها من مختلف الجهات، وتتجه مباشرة للحرم المكي الشريف من الجهات الأربع للحرم. كما يهتم المشروع بمشكلة ازدحام المرور في مكة من خلال إنشاء منظومة شبكات الطرق مع منظومة من وسائل النقل تشمل القطارات والمونريل والباصات ومختلف وسائل النقل الأخرى بإنشاء محطات القطارات ومتطلباتها، بما في ذلك مواقف للسيارات ومصليات وأسواق وفنادق وشقق مفروشة وغيرها، وصولاً إلى تحقيق التكامل بين تطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بحيث تتم الحركة من الحرم إلى المشاعر المقدسة بيسر وسهولة.