يشارك اكثر من مائة مكتبة ومركز معلومات من الدول العربية في أعمال اللقاء الثاني لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي تنظمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ابتداء من اليوم الثلاثاء ويستمر يومين . وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الاستاذ فيصل بن معمر انه تم توجيه الدعوة لرؤساء ومديري المكتبات ومراكز المعلومات الاعضاء بالفهرس وأساتذه المكتبات والمعلومات من داخل المملكة وخارجها . واشار إلى أن الفهرس العربي الموحد قطع خطوات واسعة نحو تحقيق أهدافه وذلك بانشاء موقع متميز على شبكة الانترنت للتواصل مع العالم الخارجي وتقديم خدمات الفهرس للمكتبات ومراكز المعلومات الاعضاء بالاضافة الى حصول مكتبة الملك عبدالعزيز العامة على موافقة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات على ادراج مشروع الفهرس العربي الموحد ضمن مشاريع المبادرات الحكومية في المملكة العربية السعودية والتعريف بالمشروع عبر موقع الوزارة على شبكة المعلومات الدولية . وقال : في مجال التسجيلات البيليوجرافية فقد تضاعف عدد التسجلات منذ انطلاق الخدمة الرسمية للفهرس من 310 آلاف إلى أكثر من 850 الفاً مما يؤكد زيادة الاقبال على خدمات الفهرس من قبل المكتبات العربية والعالمية على حد سواء وهو مايرجح التوقعات ان يصل عدد التسجيلات البيليوجرافية للفهرس الى اكثر من مليون تسجيلة قبل نهاية العام الجاري . واستطرد قائلا : إن عدد أعضاء الفهرس في تزايد مستمر بعد الحصول على موافقة الجهات بالمملكة العربية السعودية والدول العربية للانضمام لعضوية الفهرس . .فقد بلع عدد الاعضاء حتى الان أكثر من مائة عضو من مختلف البلدان العربية من المكتبات ومراكز المعلومات تشمل مكتبات عدد من الجامعات الكبرى مثل مركز التميز في الأردن وجامعة الجزائر والجامعة الإسلامية في لبنان وجامعة الشارقة وجامعة ام القرى وجامعة الملك فيصل وجامعة الامارات وجامعة الملك سعود وجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة القصيم وعدد من الجامعات الخاصة والوزارات والهيئات الحكومية. نشر الثقافة وتعمل المكتبة على نشر المعرفة والثقافة في المجتمع السعودى مع التركيز على التراث الإسلامى والعربى وتاريخ المملكة ومؤسسها الملك عبد العزيز، وتقدم خدماتها بجودة ترقى إلى مستوى توقعات المستفيدين من هذه الخدمات، وتلبى احتياجاتهم، وتحقق رضاءهم . مكتبة الملك عبد العزيز العامة، المؤسسة الخيرية التي أنشأها ويرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود،الرئيس الأعلى لمجلس إدارتها في الخامس من رجب عام (1405ه/1985م)، وافتتحها حفظه الله في العاشر من رجب (1408ه) الموافق (27/2/1987م)..للعناية بشؤون الكتاب والمستفيدين منه - ذات بنية مكتملة الأركان من التجهيزات الحديثة والنظم المستجدة التي ترضي وتتوافق مع متطلبات باحث هذا الزمان وما بنيت عليه فكرة إنشائها وتضمنته من أهداف سامية نبيلة وما سبق قيامها من تخطيط متفق مدروس يهدف جملته إلى المضي بها إلى أسمى غايات الكمال في كل أقسامها ومجالاتها المتعددة الفروع ،والرقي بها على أحدث المجالات وأرقاها لتخدم الثقافة والعلم والمعرفة ،وتلبي في الوقت نفسه حاجات قاصديها بمختلف مشاربهم ، ليجد فيها الكل مبتغاه من عالم وباحث أو طالب أو امرأة أو طفل.... كل وفق رغبته وبحسب فئته العمرية وطاقته المعرفية وبمقدار استيعابه الفكري والتحصيلي . وقد اكتملت منظومة المكتبة بصدور الموافقة السامية ذات الرقم أ/36 وتاريخ 4/2/1417ه على إنشاء مؤسسة خيرية باسم مكتبة الملك عبد العزيز العامة. وكان الهدف من إقامة هذه المؤسسة الخيرية ، توفير مصادر المعرفة البشرية وتنظيمها وتيسير استخدامها وجعلها في متناول الباحثين والدارسين. وللمكتبة اهتمام مميز بتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الملك عبد العزيز على وجه الخصوص بوصف المكتبة تتشرف بحمل اسمه. كما تبذل قصارى جهدها لرصد التراث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه وإخراجه بما يلائم روح العصر، كما تسهم في خدمة المجتمع من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والمعارض والمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية ، ودعم حركة البحث العلمي والتأليف والترجمة والنشر، وتنمية ثقافة الطفل ، وتوفير خدمات المعلومات للمرأة ، وتبادل الخبرات مع مؤسسات المعلومات على مختلف المستويات. أهداف المكتبة تهدف مكتبة الملك عبد العزيز إلى تحقيق الأهداف التالية : توفير جميع أوعية الإنتاج الفكري وتنظيمها من كتب ودوريات مواد سمعية وبصرية، ومخطوطات في مجالات المعرفة المختلفة. والاهتمام بتجميع الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي وتوثيقه بجميع أشكاله من الدوريات والبحوث المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز رحمه الله وتاريخ المملكة العربية السعودية بوجه عام. ونشر المعرفة والثقافة والعلوم خاصة العربية منها والإسلامية والاهتمام بالتراث العربي والإسلامي والإسهام في إحيائه وتجديده. وتوفير الخدمات المكتبية والترجمة والنشر العلمي في مجالات العلوم العربية والإسلامية بما يحقق تطوير البحث العلمي بالمملكة. . والإسهام في خدمة المجتمع من خلال تنظيم المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية وإقامة المعارض والمهرجانات والمشاركة فيها. وبناء الإنتاج الفكري والعربي والأجنبي وتوثيقه فيما يخص مجالات الخيل والفروسية لدعم البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال.