دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواطنيه إلى أخذ خطر الإعصار ساندي على محمل الجد، بينما بدأت السلطات الأمريكية بإغلاق مناطق الساحل الشرقي للولايات المتحدة تحسباً لوصول الإعصار. وأعلن عدد من الولاياتالأمريكية حالة الطوارئ، فيما تأثر بذلك عشرات الملايين من الناس؛ حيث أغلقت المدارس أبوابها، وعُلِّقت خدمات النقل العام. ويخشى الخبراء من تحوُّل ساندي إلى عاصفة هوجاء عند بلوغه اليابسة في وقت لاحق. وقد أُلغيت الكثير من الفعاليات والاجتماعات الانتخابية مع دعوة الرئيس أوباما، ودفعت السكان في المناطق الواقعة في مسار الإعصار إلى الاحتماء جيداً. وسيضرب الإعصار ساندي، الذي أطلق عليه اسم "فرانكنستورم" نسبة إلى شخصية الرعب الشهيرة "فرانكشتاين"، عدداً من الولايات الرئيسية قبيل الانتخابات الرئاسية في 6 نوفمبر المقبل. وفي حدود الساعة 20:00 بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي "00:00 بتوقيت غرينتش" سيصبح قلب العاصفة على مسافة 485 ميلاً "780 كلم" إلى الجنوب من مدينة نيويورك، حسب بيانات مركز الإعصار الوطني. ويُتوقَّع أن يتسبب الإعصار مع سرعة الرياح التي يسير بها، المقدرة ب 75 ميلاً في الساعة، في حدوث فيضانات تشكِّل خطراً على الحياة في المناطق الساحلية الوسطى المطلة على المحيط الأطلسي، ومن بينها "لونغ أيلاند ساوند" وميناء نيويورك.