اتّهمت الحكومة السودانية إسرائيل بالوقوف خلف انفجار منشأة "اليرموك الحربية"، جنوب العاصمة الخرطوم؛ ما أدى لانفجار ذخائر واندلاع حرائق هائلة في الساعات الأولى من صباح اليوم. ونقل التلفزيون الرسمي السوداني عن وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال، قوله إن أربع طائرات إسرائيلية بتقنيات متطورة، شاركت في الهجوم على المجمّع؛ ما أدى إلى مقتل شخصين. وبرر مسؤول عسكري سوداني قصف طائرات إسرائيلية للمجمّع العسكري دون رصدها من قِبل الدفاعات الجوية، بأن البلاد دولة مترامية الأطراف؛ ما يجعل من الصعوبة إحكام السيطرة على أجوائها. ولم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية بعد تعقيباً على المزاعم السودانية. وكان شهود عيان قد تحدثوا عن تحليق طائرة بالمنطقة قبيل الانفجارات العنيفة التي شعر بها سكان مناطق بعيدة، وأدت قوتها لتحطم أسطح منازل، واندلاع حرائق هائلة شوهدت من مسافات بعيدة، على حد زعمهم. وتأتي هذه الأنباء بعد يوم من اتهام الجيش السوداني، المتمردين بقصف مناطق سكنية في ولاية جنوب كردفان؛ ما أدى لمصرع طفلين وإصابة ثمانية آخرين بجراح. وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد الصوارمي خالد سعد، إن الحركة الشعبية قصفت بالمدفعية الأحياء السكنية والمواطنين داخل مدينة كادوقلي، كما قامت باستهداف محطات أم شعران والأحيمر والرصيرص، وهي محطات تأمينية تقع خارج المدينة، حسبما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.