أكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان فخره وسعادته وجميع المنسوبين لقلعة الأمن- كلية الملك فهد الأمنية- بالمشاركة، بما يقارب ثلاثة آلاف شخص، في مهمة الحج العظيمة. وأوضح أن مشاركتها تتمثل في مساندة الأمن العام في إنفاذ الخطة المرورية "خطة السير" في مشعر منى في طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فيصل وشارع القصر والمباحث العامة لحفظ الأمن.
واعتبر أن مشاركة الكلية في مهمة الحج هي رفع لمهارات طلاب الكلية "ضباط أمن المستقبل" ورفع قدراتهم علمياً وعملياً في مجالات التعليم والتدريب وإجراء البحوث والدراسات الميدانية وتقديم الخدمات الأمنية والإنسانية لضيوف الرحمن.
وقال الشعلان إن إدارة الكلية شكّلت 22 لجنة تساهم في نجاح المشاركة- بإذن الله تعالى- وتوظيف جميع الموارد البشرية والمادية في سبيل نجاح المهمة.
وأضاف أنه تم تطوير الأنظمة الأمنية والتقنية المتعلقة بالنظام الأمني في مقر الكلية وتقوم اللجان بمتابعة أجهزة المراقبة الإلكترونية في غرفة التحكم الرئيسية الجديدة هذا العام والمسح الضوئي للخرائط المتعلقة بالمشاعر ومراقبة الشبكة الإلكترونية في مراكز الكلية في المشاعر والربط بالإنترنت.
ولفت إلى أن اللجان تقوم بإجراء الدراسات العلمية الميدانية ذات الصلة بالحج وبأداء المهمة وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وتقديم المقترحات والتوصيات اللازمة.
وقال إن لجان الكلية المُشكّلة لمهمة الحج تقوم برصد ومراقبة الوضع الأمني لجميع الطرق والمواقع والشوارع الواقعة تحت مسؤولية الكلية على مدار الساعة وتمرير البلاغات والحالات الأمنية الطارئة من العاملين في الميدان من منسوبي الكلية للجهات الأمنية المتخصصة في غرفة القيادة والسيطرة وتمرير توجيهات غرفة القيادة والسيطرة للعاملين في الميدان من منسوبي الكلية.