لا تستطيع أن تكتشفه، ويستخدم الحيل الذكية المتطورة التي لا تنكشف مطلقاً، كما أنه لا يمكن أن يُرى بالعين المجردة، لأنه ببساطة يستخدم أشعته الزرقاء التي لا تظهر مطلقاً. إنه "الجن الأزرق" أو الرادار المحمول في شوارع دبي، بالإمارات العربية المتحدة. ويطلقون عليه في دبي هذا الاسم لاستحالة اكتشافه من قبل أصحاب السيارات والسائقين. وخلال الأسبوع الحالي فقط سجل "الجن" 17 ألف مخالفة مرورية. وانطلق الكثير من السعوديين في بداية الأسبوع الحالي إلى إمارة دبي لقضاء إجازة العيد الأضحى أو لحضور معرض جيتكس للتقنيات. وفى كل الأحوال يضطر السعودي وعائلته إلى استخدام مركبات خاصة من سيارات أو حتى بعض الشباب الذين يفضلون الدراجات النارية. ولذلك حثت القنصلية السعودية في دبي المواطنين السعوديين الراغبين في زيارة مدينة دبي على التواصل مع القنصلية، فور وصولهم لتسجيل وثائق السفر الخاصة بهم وبعوائلهم. ودعت في بيان صحفي أصدرته بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك جميع المواطنين للاطلاع على جميع أنظمة وقوانين دولة الإمارات واحترامها والتقيد بها حفاظاً على أمنهم وسلامتهم وسلامة أسرهم. وحثتهم على عدم إخفاء معالم أو طمس لوحات المركبة، وكذلك عدم توقيع أي عقود مع شركات أو جهات قبل التأكد من سلامتها وقانونيتها مع أهمية قراءة الاشتراطات المطلوبة في هذه العقود، تفادياً لأي إجحاف قد يتعرض له المواطن فيما بعد. وهناك العديد من الحيل التى يرتكبها البعض لتفادي تحرير المخالفات، ويتم استخدامها في إخفاء اللوحات المعدنية للمركبات عن الكاميرات سواء عن طريق لاصق شفاف أو أساليب جديدة، للهروب من المخالفات. لكن نظام "الجن" بأشعته الزرقاء وكاميرات المراقبة يمكنه التقاط رقم اللوحات المعدنية التي يتم التلاعب بها من قبل بعض الأشخاص. ويتم التأكد من بيانات المركبة المخالفة عبر قاعدة البيانات في نظام المرور لمطابقة بيانات المركبة المخالفة ببيانات المركبة المسجلة بقاعدة البيانات. كما أن هنالك أجهزة ضبط تقوم بتصوير الرقم الخلفي للمركبات المخالفة من جهة الخلف. ويعمد معظم المتلاعبين بالأرقام إلى التلاعب باللوحات الأمامية لصعوبة ملاحظتها على عكس الأرقام الخلفية. ومن طرق التلاعب بالأرقام وضع شريط لاصق على أحد الأرقام أو الكود، أو وضع أشياء تعيق رؤية الرقم، أو كسر جزء من لوحة الرقم، أو تركيب البراغي في مواقع من الأرقام بحيث يتغير الرقم إلى رقم آخر.