تعرّضت مدرسة تحفيظ القرآن والابتدائية الثانية في نفي، التابعة لمحافظة الدوادمي، للسرقة البارحة الأولى، وتعمّد اللصوص كسر البابين الخارجي والداخلي حتى توصلوا للخزينة وسرقوا مبلغاً من المال فيما عُثر في مسرح الجريمة على قفازات طبية استخدمها الجناة ليصعب الوصول إلى بصماتهم. وأشارت مصادر ل "سبق" إلى أن مديرة المدرسة فُوجئت أثناء حضورها المدرسة صباح أمس بآثار التكسير والعبث بالأبواب الخارجية، وعندما دلفت للداخل اكتشفت أن اللصوص كسروا باب غرفتها وغرفة الوكيل، واستطاعوا كسر الخزينة وسرقة حوالي 3 آلاف ريال، بعد أن استخدموا سواطير وأدوات قاتلة وعبثوا ببعض الحاجيات، لكنهم تركوا أجهزة الحاسب وبعض الأغراض؛ ما يرجّح أنهم شباب عاطل هدفه المال. وأكدت المصادر ذاتها أن المدرسة لا يوجد بها حارس ليلي؛ ما سهّل لهؤلاء الجناة التسلل والسطو عليها. وقد دبّ الذعر في أنفس المعلمات والطالبات بعد علمهن بالسرقة، وتسبّب في تغيُّب بعضهن. من جانبهم ناشد أهالي نفي بتزويد الدوريات الأمنية وتكثيف الجانب الأمني لديهم وطالبوا إدارة تعليم الدوادمي توظيف حرّاس للعمل مساءً في مدارس نفي والذين اعتبروها مهضومة الحقوق في الكثير من الخدمات.