استاء عددٌ كبيرٌ من معلمي دفعة الأمر الملكي والمستجدين وفق الاحتياج الموجهين لمحافظة القويعية لعدم صرف رواتب شهر ذي القعدة خصوصاً أن عليهم التزامات مالية وأسراً بحاجة إلى المال وأبناء بحاجة إلى المصروف المدرسي. وكان المعلمون تفاجؤوا في اليوم الخامس والعشرين بعدم صرف راتب شهر ذي القعدة لهم أسوة ببقية معلمي المدن الأخرى.
وقال أحد المعلمين من دفعة الأمر الملكي أنه تفاجأ بصرف الراتب لعددٍ محدود من معلمي الدفعة لكنّ كثيرين لم يتسلموا رواتبهم حتى اللحظة.
وأضاف أنه لديه التزامات شديدة خصوصاً أن زوجته وفلذات أكباده بحاجة إلى مصروف، حيث إنهم يقطنون بالمنطقة الجنوبية كما أن هناك الكثير من المعلمين وأسرهم يقطنون بعيداً عنهم.
وذكر أنه "جرى مراجعة إدارة التربية والتعليم بمحافظة القويعية ولم يكن هناك أي إجابة مقنعة حيث تعددت الأسباب بحسب الموظفين ولا نعلم عن السبب الحقيقي غير أنهم طالبوا بمراجعتهم بعد يومين مما يدل على استمرار تأخر الرواتب في ظل ظروفهم القاهرة خلال الفترة الحالية".
وقال معلمٌ آخر إنه بعدم صرف الرواتب حرم من الالتحاق ببعثات حجاج الداخل، موضحاً أن إحدى شركات حجاج الداخل أمهلته حتى اليوم وإلا سيتم إلغاؤه من الحج هو وزوجته غير أن عدم صرف الرواتب حرمه من تسديد قسطه الشهري.
وقال إن حال معلمي دفعة الأمر الملكي لا تسر عدواً أو صديقاً خصوصاً أن ملاك الشقق السكنية التي يقطنون بها بكل قطاعات القويعية يطالبون بتسديد الإيجار الذي ما زالوا ينتظرونه بشوقٍ.
ونبه إلى أن خطأً إدارياً حرمهم من تأخر صرف الرواتب اليوم وإلى الآن لم يتم تحديد موعد قاطع للصرف غير أن الإدارة طالبتهم بالمراجعة بعد يومين.
وعلمت "سبق" أن الرواتب سوف تصرف خلال الأسبوع الجاري بشيكات وليس بالتحويل للحساب حسب تأكيد مصدر بإدارة التربية والتعليم وسط استياء من جميع المعلمين في آلية النظام المتبعة.