ناشد المواطن سلمان الحارثي بسبت العلاية، بتقديم موعد عيادة القلب بمستشفى التخصصي لزوجته الحامل في شهرها التاسع إلى أقرب وقت؛ نظراً لحالتها الصعبة وعدم مقدرتها على الولادة؛ لما يشكله ذلك من خطر على حياتها، أو نقلها لمستشفى التخصصي لمتابعتها لإجراء عملية قيصرية في الوقت الحالي. وذكر زوج المريضة سلمان الحارثي ل"سبق" أن زوجته لديها مرض في القلب، وحامل بطفلها الأول في الشهر التاسع، وتم تحويلها من سبت العلاية إلى مستشفى الملك فهد بالباحة، وتم متابعة حالتها في قسم النساء والولادة حتى وصلت شهرها التاسع، وعندها تم عرضها على دكتور القلب والذي أفاد بأن حالتها خطيرة، وسوف يتم تحويلها إلى ثلاث مستشفيات هي: مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ومستشفى القوات المسلحة بجدة. وأفاد أنه بعد ذلك تم قبولها في مدينة الملك عبدالله الطبية بتاريخ 21/ 11/ 1433، وراجعها الطبيب، وأفاد بأن حالتها صعبة، ووعدهم بأنه سيسعى لهم بطريقته الخاصة ليتم قبولها بمستشفى الحرس بجدة، بسبب أن قسم النساء والولادة بمدينة الملك عبدالله الطبية غير جاهز. وفي اليوم التالي اتصل الطبيب عليهم، وذكر لهم أنه ليس في استطاعته فعل شيء، وقدم لهم تقريراً طبياً لمراجعة مستشفى الملك فهد بالباحة. وأضاف الحارثي أنه أتتهم رسالة تفيد بقبول المريضة في التخصصي بتاريخ 27/ 12/ 1433، أي بعد موعد الولادة، وبالتالي لن تستفيد المريضة شيئاً، مبيناً أنه اتصل بقسم المواعيد في مستشفى التخصصي، وطلب منهم تقديم الموعد، ولكن لا حياة لمن تنادي. وقال المواطن: "رجعنا إلى الباحة، وذهبنا إلى أخصائي القلب، وأُعطي التقرير الطبي الصادر من مدينة الملك عبدالله الطبية، ولقد تفاجؤوا من التقرير، وأفادونا بأن الحالة خطيرة جداً، وليس لديهم إمكانات". وناشد المواطن الحارثي المسؤولين وأصحاب القرار في الصحة بإنقاذ حياة زوجته وجنينها قبل فوات الأوان.