تسبب غياب أحد قضاة المحكمة العامة بمكة لجلستين متتاليتين في إرجاء النطق بالحكم في قضية طفل مُعنف على يد والدته والتي كان طليقها قد اتهمها بإيذاء ابنه بوحشية وحرق جسده بسكين ساخن, فيما علمت "سبق" من مصادرها أن الطفل رفض أن يعود للعيش مع والدته والتي وصفها بالأم الغولة. وترجع فصول القضية قبل نحو عام حينما نمى لعلم والد الطفل عن تعرض ابنه لسوء مُعاملة من قبل والدته التي تعمدت إيذائه بوحشية يومياً وحرق جسده , فهرع على الفور إلى منزل طليقته وقام باستلام الطفل البالغ من العمر عشرة أعوام , وتوجه به لمركز شرطة التنعيم وحرر شكوى ضد والدة الطفل الذي أحيل للمستشفى للكشف عليه وعلاجه من تشوهات الحروق التي تعرض لها . وعلمت "سبق" من مصادرها أن الطفل رفض بعد تماثله للشفاء مساعي أقربائه بعودته للعيش مع والدته مُجدداً, واصفاً الأم بالغولة ويصر على البقاء في كنف والده .