وقف مساء اليوم فريقٌ من هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، على حالة الطفل اليمني سعيد علي إبراهيم "14 شهراً"، والذي يرقد حالياً بقسم الحروق بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، إثر تعرضه لحرق مكواة. وقالت مديرة المكتب النسائي بالهيئة، جواهر عبدالعزيز النهاري، إن المشرف العام على الهيئة بالمنطقة، مازن بترجي، وجّه بإيفاد فريق لمعاينة الحالة. وأوضحت ل "سبق" أن الفريق وقف وحمل عدة أمور في غاية من الأهمية، مبيّنة أن الهيئة ستقوم بدراستها مع الجهات الأمنية. وأشارت إلى أن لجنة تحقيق من الشرطة حققت في الموضوع، واعتبرت القضية جنائية، مضيفة أن الجاني مازال غير معروف حتى اللحظة. وكانت والدة الرضيع ناشدت مسؤولي الصحة لنقل طفلها إلى غرف المستشفى وصونها من التكشف غير المقصود أمام مراجعي الطوارئ كونها ما زالت تقضي عدتها الشرعية لوفاة زوجها ووالد رضيعها منذ نحو ثلاثة أشهر، موضحة أن كثرة الإرهاق تجعلها تغفو أمام المراجعين بلا قصد, معبّرة عن صدمتها بعدما شاهدت اليوم بعض الصغار يصورون رضيعها الذي كانت شقيقته الكبرى قد شوهت وجهه بمكواة ملابس.