تكشفت ل"سبق" تفاصيل اللحظات الأخيرة للمسن الذي وضع حداً لحياته شنقاً في مروحة بمنزله بإحدى قرى محافظة صامطة أول من أمس الأربعاء، حيث كان يعمل مؤذناً لمسجد القرية منذ سنوات عدة، ولم يسبق له الزواج، ويعيش بمفرده، واضطرابات نفسية أنهت حياته. وفي التفاصيل التي رواها أحد أقاربه، ويدعى جابر المدخلي، ل"سبق" قال إن المسن يعمل مؤذناً لمسجد القرية منذ سنوات عدة، وكان يراجع المصحة النفسية بسبب اضطرابات نفسية يعاني منها.
وفي تفاصيل اللحظات الأخيرة لحياته أشار المدخلي إلى أن المصلين افتقدوا وجوده في صلاتي العصر والمغرب يوم الأربعاء الماضي على غير عادته، وعند توجههم إلى منزله كان الباب مقفلاً، وعندها جرى الاستنجاد بالدفاع المدني، وكسروا باب المنزل ليجدوه قد فارق الحياة شانقاً نفسه بحبل لفه حول عنقه في منظر تهتز له الأبدان. ونفى المدخلي ما تم تداوله حول إقدامه على الانتحار بإطلاق النار على نفسه. وأضاف: "كتب المتوفى وصية عثر عليها بعد وفاته بتسجيل كل أملاكه وتركته وقفاً للمسجد الذي رفع فيه صوت الأذان لسنوات عدة". وكانت فرقتان من الأدلة الجنائية والطب الشرعي بمساعدة فرقة من الدفاع المدني، قد باشرتا حادث وفاة المسن بمنزله بإحدى قرى محافظة صامطة الأربعاء الماضي، وتم الرفع بالبصمات، والتحفظ على الجثة، وفتح تحقيق في الأسباب التي أدت لوفاته.