طالب أهالي هجرة رغوة الواقعة شرق محافظة رفحاء ب150كيلو متراً المسؤولين بالاهتمام ورعاية الخدمات البلدية والتعليمية والصحية لهم. وقال الأهالي في شكوى ل"سبق" إن البلدية لا تعير الهجرة ولا سكانها أي اهتمام فلا شوارع ولا طرق معبدة ومدخل القرية تكثر فيه الثعابين والعقارب السامة وتهاجم منازلهم, وأشاروا إلى أنه لا يوجد أثر للتشجير والأرصفة والإنارة. وبينوا أن الرمال تدخل بيوتهم بسبب عدم وجود حواجز تحيط بالهجرة وتمنع دخول تلك الأتربة, وقالوا إنهم طالبوا مراراً وتكراراً بمكتب بلدي يخدمهم ويحل مشاكلهم ولكن لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وأكد أهالي "رغوة" على ضرورة فتح مدرسة متوسطة وثانوية للبنين والبنات بالهجرة, موضحين أن مدرسة البنين التي تم البدء في إنشائها منذ 6سنوات توقف العمل بها ولم يبد مسؤولو التعليم في المنطقة اهتماماً بذلك.
وأضافوا أن مدرسة محو الأمية فتحت لعام واحد، ومن ثم تم إغلاقها دون أسباب وكان عدد الملتحقات بها 24 طالبة.
وأوضح الأهالي أن هجتهم لا يوجد فيها مستوصف صحي, والمسافة بعيدة بينهم وبين أقرب مركز صحي, وهناك كبار سن ومرضى سكر وضغط وعجزة وأصحاب حالات حرجة تحتاج لرعاية فورية غير متوفرة بالمنطقة, إضافة لافتقارها إلى مركز شرطة وهلال أحمر.