تعرض فريق الاتفاق الأول لكرة القدم إلى خسارة قوية عندما سقط أمام فريق الكويت الكويتي في ذهاب دور الأربعة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بنتيجة 4 – 1 في اللقاء الذي أقيم بالكويت، وفي المقابل فإن الفريق الكويتي ثأر من ضيفه الاتفاق الذي كان قد تغلب عليه في دور المجموعات (7 مارس) بنتيجة 5 – 1، فيما تعادل الطرفان إياباً 2 – 2 في 24 أبريل الماضي. وبهذه النتيجة وضع الفريق الكويتي قدماً في المباراة النهائية، وسجل التونسي عصام جمعة (7 و10) ومواطنه شادي الهمامي (56 من ركلة جزاء) وناصر القحطاني (90 2) أهداف الكويت، ويوسف سالم (23) هدف الاتفاق. وفي المباراة الثانية من ذهاب نصف النهائي، قطع أربيل خطوة كبيرة نحو المباراة النهائية بفوزه على ضيفه تشونبوري التايلاندي 4-1 اليوم أيضاً. وبدأ الكويت المباراة بقوة وبدا أن مدربه الروماني ايوان مارين أعطى التوجيهات للاعبيه بضرورة الضغط على الخصم بغية تسجيل هدف يريح الفريق وجماهيره، واقترب البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو من تحقيق المبتغى في الدقيقة السادسة عندما راوغ عدداً من مدافعي الاتفاق إلا أنه تباطأ أمام المرمى مضيعاً فرصة التقدم. ولم تكد تمر دقيقة حتى تقدم الكويت إثر تسديدة من وليد علي، فشل الدفاع الاتفاقي في إبعادها عن منطقة الجزاء فخطفها التونسي عصام جمعة من أمام الحارس وأودعها المرمى (7). واستغل الكويت تشتت دفاع الاتفاق إثر الهدف الأول ليسجل الثاني من خلال جمعة نفسه الذي جنح يساراً وسدد على يمين الحارس (10(. وبعد الهدفين، تراجع الكويت إلى منطقته سعياً منه للحفاظ على التقدم، فمنح الاتفاق الفرصة لتنظيم خطوطه وشن سلسلة من الهجمات الخطرة، إلى أن نجح في تقليص الفارق عبر يوسف سالم إثر تمريرة بعيدة وصلته إلى داخل المنطقة فتابعها "طائرة" على يمين الحارس مصعب الكندري (23). ولم يكتف الاتفاق بتقليص الفارق بل طمع بإدراك التعادل الذي كاد يتحقق من ركلة حرة نفذها حمد الحمد بامتياز طار لها الكندري منقذاً شباكه من هدف محقق (37). وتهيأت فرصة ذهبية أمام يوسف سالم والمرمى مشرع أمامه إلا أنه أطاح بالكرة بعيداً عن الخشبات الثلاث (42). دخل الاتفاق الشوط الثاني برغبة إدراك التعادل ولاحت له فرص عدة في بدايته أبرزها لحمد الحمد (49)، إلا أن الكويت، وخلافاً للمجريات، حصل على ركلة جزاء بعد خطأ ارتكب ضد وليد علي داخل المنطقة انبرى لها التونسي الآخر شادي الهمامي وسجل منها الهدف الثالث (56). وتعرض "الأبيض" لضربة قوية تمثلت بطرد وليد علي إثر حصوله على البطاقة الصفراء الثانية (58)، مرت بعدها الدقائق ثقيلة على الكويت. وفي الوقت المحتسب بدل ضائع، سجل الكويت هدفاً رابعاً مفاجئاً بعد مجهود فردي لناصر القحطاني، وضع على إثره فريقه قاب قوسين أو أدنى من المباراة النهائية.