أكّد مدير عام الجمارك صالح الخليوي، أن المنافذ البرية والبحرية والجوية في المملكة أكملت استعداداتها لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام، وتسهيل دخولهم وخروجهم لتأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال خلال ترؤسه، اليوم، اجتماع مديري المنافذ الجمركية التي يفد عن طريقها حجاج بيت الله الحرام: "إن الجمارك سخرت إمكاناتها البشرية والمادية كافة لحج هذا العام، حيث استعدت مبكراً واضعة نصب عينيها الهدف الأسمى الذي شرّف الله به هذه البلاد لخدمة حجاج بيت الله الحرام, ساعية لتحقيق الهدفين الأساسيين وهما حُسن الاستقبال من جهة والتصدّي لأي محاولة لإدخال المحرّمات والممنوعات إلى المملكة". وأوضح مدير عام الجمارك أنه تم انتداب موظفين من مصلحة الجمارك ومن وزارة المالية والجهات المرتبطة بها وغيرها من الجهات الحكومية في المنافذ الجمركية التي خصصت لاستقبال ضيوف الرحمن في الجمارك، التي يكثر دخولهم من خلالها وذلك لضمان تسهيل دخول الحجاج القادمين من الخارج بكل يسر وسهولة، إضافة إلى تخصيص عدد من اللجان لتلمس أي ملاحظات ومعالجتها بشكل كامل من قبل مديري المنافذ الجمركية المعنية. ونوّه الخليوي بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك ومختلف الأجهزة المعنية؛ ما كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على المنافذ الحدودية كافة.