في استجابة لما نشرته "سبق" حول حالة المحاضِرة "بسمة السناري"، وصعوبات استكمالها دراستها لنَيل الدكتوراه، وجَّه مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أسامة طيب، وكيل الجامعة للدراسات العليا بقبولها على الفور ببرنامج الدكتوراه بقِسم الاجتماع بكلية الآداب، واستثنائها من أي شروط تحقيقاً لرغبتها في إكمال دراستها العليا بالجامعة، ومراعاة لظروفها الصحية والعائلية التي لا تسمح لها بالدراسة خارج السعودية. وقال المتحدث الرسمي للجامعة، الدكتور شارع البقمي، ل"سبق": "إن المحاضرة بسمة السناري تقدمت منذ يومَيْن عن طريق البريد الإلكتروني لمدير الجامعة بعرض حالتها، وطلبت مساعدتها في تحقيق رغبتها بإكمال دراسة الدكتوراه بالجامعة، ونظراً لظروفها الصحية والعائلية، التي لا تسمح لها بالدراسة خارج المملكة، فقد وجّه مدير الجامعة بقبولها للدراسة لمرحلة الدكتوراه بكلية الآداب قِسم علم الاجتماع". من جهتها ثمَّنت المحاضرة بسمة السناري موقف مدير الجامعة واستجابته لرغبتها وتقديره لظروفها الصحية والعائلية، وقالت في رسالة شكر لمدير الجامعة: "لقد ضاعت الكلمات من رأسي، وتبعثرت الأوراق من يدي، وأصبح حبر قلمي دموعي. إنصافكم لي تاج أحمله على رأسي، ووسام فخر أتوج به نفسي وجامعتي". وأضافت السناري: "أشكر لك سماعك للنداء، بالرغم من المهام الكثيرة الموكلة لمعاليكم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كرمكم وعدلكم، وأن قلبكم مفتوح لجميع أبنائكم وبناتكم؛ فبارك الله فيك يا معالي المدير، ورزقك من حيث لا تحتسب، وأقر عينك بما تحب وترضى". كما توجهت السناري بالشكر للدكتور شارع البقمي، الذي لم يتوقف عن متابعة موضوعها منذ حدوث قضيتها وظهورها إعلامياً، وحرص حرصاً شديداً على متابعة القضية وحلها، وشكرت كذلك وكيل الجامعة للبحث العلمي عدنان زاهد كوني، والدكتور هاني مهنى، والمستشار عادل الأحمدي، وكل من وقف معها، كما وجهت شكرها الخاص لصحيفة "سبق" على عرض قضيتها بموضوعية وإنصاف. وكانت "سبق" قد عرضت قضية المحاضِرة بسمة السناري، والصعوبات التي واجهتها، وظروفها الصحية والعائلية والاجتماعية التي حالت دون استكمال دراستها في الخارج لعدم وجود مَحْرم.