طلبت جمعية البر الخيرية بخميس مشيط, من إدارة "المستودع الخيري" بالمحافظة, عدم جمع زكاة الفطر العينية لهذا العام من أمام بوابات المساجد والجوامع, وترك أمر جمع الزكاة للجمعية وأعضائها الرسميين. ولقي هذا التوجيه استغراب العاملين في المستودع الخيري والأهالي, نظراً لأن المستودع الخيري يكفل العديد من الأسر بالمحافظة ويتكفل بهم شهرياً ويعمل على توفير المستلزمات المعيشية لهم وبشكل مستمر. وطالب المسؤولون عن "المستودع الخيري" الجمعية بضرورة التراجع عن القرار، حيث إن القائمين على المستودع أشخاص مشهود لهم بالخير, ويسعون لمساعدة الأسر المحتاجة المسجلة لديهم, وأنهم يحرصون كل عام على جمع الزكاة وتوزيعها على الأسر المحتاجة, التي تم حصرها من قبل باحثي المستودع الخيري، مشيرين إلى أن هذا المنع قد يساهم في زيادة معاناة الأهالي بالذهاب بالزكاة إلى فرع الجمعية مما قد يتسبب في تأخير إخراجها وصعوبة توزيعها. ومن جانبه أوضح مدير الجمعية مبارك الضويلع ل"سبق" أن "المستودع الخيري" تابع للجمعية, ومن ثم يتبع لها في جميع مناشطه وبرامجه, وأن هذا الإجراء الذي تم اتخاذه بهدف ضبط وتنظيم عملية جمع الزكاة وتوزيعها على المحتاجين والمسجلين لدى الجمعية, وأنه حددت ثلاث جوامع رئيسية بالمحافظة تجمع فيها زكاة الفطر من قبل جمعية البر, وبهذه الطريقة يتم الجمع بطريقة نظامية, وعدم ترك الباب مفتوحاً أمام "من هب ودب" لجمع هذه الزكاة التي فرضها الله على عباده في نهاية هذا الشهر الكريم.