اشتكى أهالي قرية يبس القرن التابعة لمركز المظيلف، من عدم شمول قريتهم للخدمات الأساسية من البلدية, بالرغم من مخاطبات الأهالي للبلدية بهذا الشأن. وأوضح المواطن عبد العزيز الزبيدي، أحد سكان يبس القرن، أن القرية تبعد عن مقر البلدية نحو 45 كلم، وتفتقر إلى الخدمات الأساسية للبلدية بل قد تكون منسية، لافتقارها لأبسط الخدمات، وانعدام النظافة وزيادة المخلفات والنفايات في كل جانب من القرية. وبيّن الزبيدي أن الأهالي يرمون الحيوانات النافقة في الطرقات، ومبنى مدرسة البنات القديم المتهالك، قد يستغله ضعاف النفوس ليصبح وكراً لهم، حيث أصبح مرمى للنفايات وموقعاً مناسباً للحشرات اللاسعة وبيئة خصبة لتجمع الميكروبات والأوساخ. وأكد الزبيدي أن مخاطبات متعددة من مواطني هذه القرية تم توجيهها إلى البلدية، وطالبوا فيها بشمولهم بالخدمات الأساسية أسوة بغيرهم من القرى، وذلك بوضع حاويات النفايات داخل القرية وعلى جنبات الطرق وتخصيص سيارة لتفريغ النفايات، مع إزالة المخلفات والنفايات والحيوانات النافقة من جنبات الطرق الترابية داخل القرية، وإبعاد حظائر المواشي عن المساكن بالإضافة إلى سفلتة الطرق الفرعية وإنارتها, واشتمل الطلب على إزالة المبنى المتهالك والآيل للسقوط الخاص بمدرسة للبنات سابقاً والمهجور منذ 20 عاماً تقريباً. وأكمل حديثه: "تم الطلب بإنشاء طريق معبد للمدخل الرئيس للقرية يكون آمناً يسهل عملية دخول وخروج الأهالي والسكان أثناء جريان السيول، حيث إنهم يحتجزون عند جريان الأودية، وإكمال الطرق الفرعية المتفرعة من الطريق الدولي لربط القرية بالطريق الدولي الرئيسي". وأضاف الزبيدي: "نرغب كذلك بالاهتمام بتسوير المقابر، وإكمال السد الخرساني الاحترازي للقرية لوقايتها من جريان السيول"، مبيناً أن كل ذلك تضمنه الطلب الموجه للبلدية, إلا أن ما نفذ منها كلها كان فقط السد الخرساني.