تشارك "20" فتاة سعودية في مختبر جودة التمور الموردة لمهرجان الأحساء للنخيل والتمور الأول "للتمور وطن"، الذي تنظمه أمانة الأحساء بشراكة مع مجلس التنمية السياحية وهيئة الري والصرف وغرفة الأحساء في ساحة الأمانة بالهفوف. وأوضح مشرف مختبر الجودة في المهرجان المهندس محمد السماعيل، أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت أن يكون جل التمور الموردة للمهرجان ذات جودة عالية، لذا قامت أمانة الاحساء ممثلة في وكالة الأمانة للخدمات بتجهيز مختبر متطور جداً؛ لإجراء الفحوص المخبرية على التمور الموردة للسوق. وأضاف أن مختبر الجودة بالمهرجان يضم لأول مرة خريجات أقسام الأحياء والكيمياء والتغذية للقيام بإجراء الاختبارات في المختبر لجودة التمور، لتحديد نسبة الشوائب مثل السقاط، وحلم الغبار، والتقشير، وتحديد نسبة الإصابة الحشرية والتي لها تأثير كبير في جودة التمور، كما أنهن يقمن بتصنيف درجة التمور إلى ثلاثة مستويات. بدوره اعتبر وكيل الأمانة للخدمات ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان المهندس عبد الله العرفج، أن مشاركة الفتيات في مختبر جودة التمور تعد إضافة نوعية للمهرجان، وأن إشراك الفتاة السعودية يثبت يوماً بعد آخر قدرتها وإمكاناتها المهنية القادرة على القيام بالأعمال كافة مع الحفاظ على خصوصيتها. وأوضحت مديرة مختبر الجودة النسائي نوير الزلفاوي، أنه يتم استقبال عيّنات من التمور، ثم توزع من قِبل المشرفة على الفتيات الفنيات، مشيرة إلى أن فنيات المختبر خضعن لدورة تدريبية مكثفة قبل بدء المهرجان، كما أنهن يمتلكن خبرة سابقة في العمل بمصانع التمور. من جانبها، أبانت المشرفة أميرة صالح، أن كل عيّنة تخضع لثلاثة اختبارات، وهي نسبة الشوائب، والإصابة الحشرية، وجودة التمر، حيث يستغرق فحص كل عيّنة تقوم بها إحدى الفنيات ما يقارب الدقيقتين.