علمت "سبق" من مصادرها الخاصة أن النقيب المفحِّط "فايزر"، بعد البحث عنه ، اتضح أنه مطلوب لمرور الناصرية بالرياض بالتهمة نفسها "التفحيط"، لكنه متوارٍ عن الأنظار، حتى تم ضبطه يمارس التفحيط بعنيزة؛ حيث كان يتمتع بإجازته، ولم يباشر عمله حتى اللحظة. كما أكدت المصادر ذاتها أن "فايزر" لم يسلِّم نفسه لمرور عنيزة حتى الوقت الحالي، على الرغم من أنه وعد بالحضور لهم أثناء خروجه بالكفالة بأمر من مدير مرور القصيم العقيد محمد المزيني، وعلى الرغم من اتصال مرور عنيزة به مطلع الأسبوع الماضي، وتأكيده لهم بالحضور في اليوم الذي يليه، إلا أنه لم يحضر؛ ما دعاهم للاتصال به، ووعدهم كذلك بالحضور لاحقاً، لكنه تغيّب، ومن ثم استمر في تجاهل اتصالاتهم حتى نهاية الأسبوع. وبعد الاتصال بكفيله الحضوري الذي يدرس بإحدى الكليات في محافظة القويعية قال للمرور: "إنا غير مسؤول عنه، وكفالتي له لم تكن حضورية فقط؛ لأنه لا يحمل إثباتاً"، حتى بعثت إدارة مرور عنيزة خطاباً لمرجع المفحِّط العسكري لإحضاره، ولم يأتِ الرد حتى الوقت الحالي. وقد هاتفت "سبق" مدير مرور القصيم، العقيد محمد المزيني، ووعدنا بإعطائنا معلومات أمس السبت؛ لتتضح بعض الأمور، وبعد الاتصال المتكرر أفاد بأنه في مهمة. يُذكر أن مدير مرور عنيزة، المقدم عارف الحسون، ذكر ل"سبق" مؤخراً أنهم سيُنزلون على المفحِّط أقصى العقوبات، وفقاً لنظام الجزاءات، مؤكداً أنه لا تفرقة بينه وبين باقي المفحِّطين.
يُشار إلى أن "سبق" انفردت بحادثة القبض على أشهر المفحِّطين، الملقب "بفايزر"، بعد مطاردة مثيرة من مرور عنيزة، حتى أُلقي القبض عليه بعد محاصرته في مزرعة مستقلاً مركبة من نوع "تشارجر" موديل 2012 مستأجرة باسم شخص آخر، ولقي الخبر أصداء واسعة.
