نفى موقع "الجزائر 1" المقرّب من دوائر حكومية، التقارير الإخبارية التي تحدثت عن وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "سريرياً" في أحد المستشفيات بجنيف. ونشر الموقع الجزائري في هذا الصدد مقالاً تحت عنوان "الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة: إشاعات غير مؤسسة". وحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، أكّد صاحب المدونة التي نشرت خبر وفاة الرئيس الجزائري على موقع تويتر، اليوم السبت، أنه تلقى رداً من الحكومة الجزائرية تقول فيه إن الرئيس بصحة جيدة ويزاول عمله بصفة عادية، وأن المعلومة المنشورة مغلوطة وغير مؤسسة. ونشر آلان جوليس في مدونته نص الرد الذي جاء كالتالي "المعلومات التي مفادها أن فخامة رئيس الجمهورية يكون قد توفي مغلوطة وغير مؤسسة، هو يعمل بطريقة عادية وابتداءً من 11 سبتمبر، سيستقبل هنا في الجزائر الوزير القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي سيشرع في زيارة رسمية إلى الجزائر". وأضافت الصحيفة: "لم يوضح صاحب المدونة، التي نقلت رسالته وكالة "الأناضول" للأنباء، ما الجهة التي أرسلت له تكذيباً حول ما نشره سابقا. وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية قد تناقلت خبراً نشره المدون الفرنسي مفاده حصوله على معلومات من مصادر طبية بسويسرا، حول وفاة الرئيس الجزائري بمصحة نُقل إليها للخضوع لفحوص طبية".