أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ارتفاع عدد النازحين السوريين إلى لبنان إلى 39506 نازحين أغلبيتهم مسجلون على قيودها. وأشارت المفوضية في تقريرها الأسبوعي الذي نُشر في بيروت، اليوم، إلى أن هؤلاء يتلقون الحماية والمساعدة عبر الجهود التي تبذلها كل من الحكومة اللبنانية ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة، كما أن 12584 شخصاً آخر يقومون باستمرار بالاتصال بالمفوضية، في انتظار أن يصار إلى تسجيلهم على قيودها، لافتة إلى أنها قامت خلال هذا الأسبوع بإدخال 6 جرحى سوريين لتلقي العلاج في المستشفيات اللبنانية. وأوضح التقرير أن المفوضية تعمل مع مجلس اللاجئين الدنماركي على تعزيز آلية رصد الحماية المعتمدة خلال عمليات التسجيل المركزية، بهدف تحديد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وإحالتهم للمفوضية وشركائها، للحصول على المزيد من المساعدة كتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للنساء المعرّضات للخطر والأطفال المنفصلين عن ذويهم؛ فضلاً عن العلاج الفيزيائي للأطفال ذوي الإعاقة. كما لفت التقرير إلى أن المديرية العامة للأمن العام اللبنانية أعلنت أخيراً السماح للمواطنين السوريين بتجديد قسائم عودتهم (التأشيرات) إلى لبنان، بدلاً من الاضطرار إلى العودة إلى سوريا والدخول من جديد إلى البلاد. تجدر الإشارة إلى أن النازحين السوريين لا يزالون يتدفقون إلى لبنان، حيث شهدت نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا وسط منطقة البقاع خلال الساعات القليلة الماضية ازدحاماً، وامتلأت باحات الأمن العام والجمارك اللبنانية بالسيارات والحافلات القادمة من سوريا تنقل أعداداً كبيرة من العمال السوريين العائدين من عطلة عيد الفطر المبارك إلى ورشهم وأعمالهم في لبنان، علماً أن هناك عدداً كبيراً من هؤلاء العمال عادوا إلى لبنان مصطحبين معهم عائلاتهم نتيجة الوضع الأمني المتردي في بلادهم.