أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 30 ألف نازح سوري إلى لبنان يتلقون المساعدة والدعم من بينهم 26 ألفا و905 مسجلين لدى الهيئات الرسمية المعنية . وبينت المفوضية في تقريرها الأسبوعي الذي نشر في بيروت اليوم أن حركة تدفق النازحين الجدد إلى شمال لبنان لا تزال مستمرة مع وصول حوالي 300 شخص يشكلون 60 عائلة حديثا إلى منطقة وادي خالد .. مفيدة أنها قامت بتسجيل 338 شخصا يشكلون 79 عائلة وأن وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية قامت بتسجيل 140 شخصا إضافيا يشكلون 28 عائلة من خلال زيارات منزلية ليصل العدد الإجمالي للنازحين السوريين المسجلين في الشمال اللبناني إلى 17 ألفا و157 نازحا . وأفاد التقرير أن الهيئة العليا للإغاثة توجهت مؤخرا بطلب إلى برنامج الأغذية العالمي بتنفيذ نظام التوزيع القائم على قسائم المواد الغذائية الذي تم إطلاقه في منطقة البقاع والشمال اللبناني حيث سيبدأ برنامج الأغذية العالمي مع شركائه بتقييم قدرات متاجر المحلات الغذائية استعدادا لإطلاق نظام القسائم في شهر أغسطس المقبل ، وسيعمل البرنامج على تأمين مجموعات مواد غذائية للعائلات في كل من منطقتي عكار وطرابلس الشماليتين . وأوضح أن عملية التوزيع المركزية في مدينة طرابلس وخصوصا في بلدتي المنية وبراقيل أدت إلى مساعدة ألف و 585 نازحا يشكلون 317 عائلة ، وأمنت المفوضية بمشاركة الهيئة العليا للإغاثة ومجلس اللاجئين الدانمركي وبرنامج الأغذية العالمي والمعونة الإسلامية وجمعية العزم والسعادة مجموعات المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الصحية والحفاضات والحليب للأطفال والبطانيات لعدد كبير من النازحين . وأظهر التقرير أن أمن عائلات النازحين المقيمين على مقربة من المناطق الحدودية يعتبر من الشواغل الرئيسية بالنسبة إلى المفوضية والوكالات الشريكة نظرا إلى الوضع الأمني الذي ساد مؤخراً هذه المناطق ولقد قام فريق المفوضية المعني بالحماية بزيارة 210 نازحين سوريين وصلوا حديثا ويشكلون 42 عائلة في بلدات الكنيسة والعماير ورجم وعمد إلى تقييم احتياجاتهم من جهة الحماية المادية فضلا عن قدرتهم على الوصول إلى المساعدة وعلاقتهم بالمجتمع المحلي اللبناني . // انتهى //