قالت السلطات وشهود عيان أمس السبت إن مثيري شغب أحرقوا عشرات من متاجر الكحوليات في إقليم كردستان العراقي شبه المستقل بعد صلاة الجمعة مما أدى إلى هجوم على مقر حزب الاتحاد الكردي الإسلامي. وقال المسؤولون وشهود العيان إن محتجين قاموا بعد صلاة الجمعة بصحبة زعيم ديني انتقد انتشار الخمور بإحراق ما يزيد على 30 متجرا للخمور وحانة وأتلفوا ثلاثة فنادق في زاخو على بعد 440 كيلو مترا إلى الشمال من بغداد. وقال أحد شهود العيان: "جاء عشرات الأشخاص بعد صلاة الجمعة وأحرقوا متاجر الخمور". من جانبه، قال فاهاد ملا صالح عضو الاتحاد الكردي الإسلامي: إن مقر الحزب تعرض لهجوم بعد أعمال الشغب. لكن الحزب نفى أي مسؤولية عن الهجمات التي شهدتها زاخو. وأدان رئيس كردستان مسعود البارزاني الهجمات التي قال إنه يبدو أن قادة دينيين أثاروها. وتمتع إقليم كردستان في شمال العراق باستقرار وأمن أفضل نسبيا من بقية العراق منذ حصوله على وضعيته شبه المستقلة في 1991. ومنذ ذلك الوقت يحكم الإقليم حزبان يتقاسمان السلطة منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003.