قبضت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف على وافد بنجلاديشي مُخالف تحرش بثلاث فتيات أطفال شقيقات بمنتزه الردف ويخضع للتحقيق حالياً لدى الشُرطة. وكانت أسرة سعودية ترددت على موقع الخيول بمنتزه الردف بالطائف منذ أول من أمس وبرفقتها ثلاث من البنات أكبرهن عمرها 12 عاماً والثانية ثماني سنوات والثالثة ثلاث سنوات ونصف. وكان يقوم بإركاب وتأجير تلك الخيول على المُتنزهين وافدون من الجنسية البنجلاديشية جميعهم من المُخالفين لأنظمة العمل. وبدأت عملية التحرش من أحدهم الذي كان يترصد الطفلة الوسطى في أول زيارة للأسرة بالموقع. وبدأ استعطاف الطفلة بعد أن ركبت أكثر من مرة بمُقابل مالي. وعاد الوافد البنجلاديشي واستدرج الطفلة وبدأ يُركبها بالمجان ومن ثم غادرت الأسرة الموقع. وعادت الأسرة مرة ثانية ليل أمس واستأنس الوافد البنجلاديشي لعودتهم كونه كان يُركز تحديداً على ضحيته وهي الطفلة الصغرى. وبدأ يستلطف الثلاث بنات بأخذهن بالمجان مُتحججاً أنه يعرفهن وإنها هدية منه لهُن. وبدأ تنفيذ مُخططه عندما أركب الطفلة الكُبرى والوسطى على الخيل الذي يعمل عليه وبدأ يتجول بهن حتى ابتعد عن موقع الأسرة. وبدأ يتحدث معهن عن الأفلام الجنسية محاولاً استدراجهن حتى إن بدأت الطفلة الكُبرى نهرته ما دفعه لإعادتها لموقع الأسرة خوفاً منها والإبقاء على شقيقتها الوسطى التي عاد وتجول بها مرةً ثانية مُعتبراً أنها سهلة بالنسبة له وقطع بها مسافة بعيدة عن أسرتها. وبالقرب من السياج الحديدي الذي يُحيط بموقع الخيول طلب منها خلع ملابسها مُهدداً إياها في حال عدم استجابتها لمطالبه أن يتركها في الظلام وبدأت ترفع صوتها ما دعاه لإعادتها بعد أن لاحظ أحد الأشخاص تصرفات الوافد مع الطفلة وأبلغ بدوره غرفة عمليات الأمن عن الواقعة قبل أن يعود الوافد بالطفلة لأسرتها ويأخذ الصُغرى ويتجول بها في الوقت الذي كانت شقيقتها المُتضررة منه تحاول إبلاغ والدتها لكن لم تستطع . وأخذ الوافد الطفلة الصغيرة وابتعد عن الأسرة بمسافة بعيدة وبدأ يُقبلها وقبل أن يهم بجريمته حضرت الدوريات الأمنية وضبطته مُتلبساً وأنقذت الطفلة. وعلمت الأسرة بما حدث وبدأت الطفلة الكبيرة والوسطى ذكر التصرفات التي كانت تبدر منه تحت بند التحرش والتهديد والاستدراج. وجرى تسليم الوافد البنجلاديشي المُخالف والمُسجل أصلاً بمهنة "سائق خاص" ويعمل على تأجير الخيول بالمنتزه لمركز شرطة النزهة بالطائف، حيث يخضع للاستيقاف ويُنتظر إحالته إلى السجن العام ومن ثم لمُحاكمته شرعاً. كما تم استجواب البنات الثلاث رسمياً وشرحن كامل ما تعرضن له من الوافد.