وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضرى إذا ضريتموها فتضرم فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تنتج فتتئم زهير بن أبي سلمى.. اشتهر بدعوته إلى السلم وشجبه للحروب.. وروعة تصويره لويلاتها؟! هناك حرب ؟؟.. الجواب نعم.. ما دام حال الدنيا كما نشاهدها.. جحيما.. وانفجارا ومرارة.. تجعلنا نعيش في حالة من التوتر.. ودوامة من القلق والخوف؟! دكاترة العاطفة قالوا: يعني زيادة في إفراز هرمون التوتر (الأدرينالين) اضطراب النوم.. وضعف في التركيز.. سرعة الاستثارة.. سرعة الانفعال.. عدم القدرة على التصرف السليم.. واتخاذ القرار الملائم.. يرتفع ضغط الدم.. وتظهر متاعب القلب.. وتنخفض المناعة.. تتأثر سيمفونية إفراز الغدد الصماء .. فتضطرب الوظائف الجنسية .. ويختل نظام وحجم الدورة الشهرية.. شيء هام جدا.. إنهم يدعونك إلى الصلاة.. نعم الصلاة.. الوقوف والجلوس.. في خشوع تام.. وتركيز واستغراق .. وصدق.. إن في هذه الدقائق العميقة من التركيز .. إعادة تنظيم لجهازك العصبي.. فيعمل على زيادة إنتاج هرمون السعادة (سيراتونين) وإفراز مادة (الأندورفين) التي ترفع من الروح المعنوية وتساعد على الثبات والاستقرار وتقلل التوتر وتساعد على التفاؤل.. حينئذ يكون مؤشر الحياة في منطقة الأمان بإذن الله. قالوا: الكبار يشعلون الحرب .. والصغار يموتون!. طبيب باطني ت: 6652216