احتفت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية باليوم العالمي لمحو الأمية بإطلاقها شعار «من محو الأمية إلى الارتقاء بجودة التعليم» عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتسليطها الضوء على أهم الوقفات المضيئة في مجال التعليم. وأشاد عبدالرؤوف المطرود رئيس الجمعية في هذه المناسبة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في القضاء على الأمية، قائلاً إن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجهود للانتقال إلى خطوة متقدمة في هذا الإطار وتتمثل في التركيز على جودة التعليم و الارتقاء به ليكون ضمن المستويات العالمية. وأشار إلى أن جمعية سيهات تسعى من خلال تجربتها الريادية في برامج التعليم الأهلي إلى تحقيق نقلة نوعية في هذا الإطار من خلال تأسيس الشركة التعليمية وتطوير تجربتها، بجعله امتدادا للنهج الذي تنتهجه الجمعية، مبينا أن المشروع سيكون الأضخم على مستوى المنطقة، بتنفيذه على مساحة تقدر بعشرين ألف متر مربع برأس مال 70 مليون ريال. وأعلن المطرود إطلاق شعار «من محو الأمية إلى الارتقاء بجودة التعليم» على حملة جمعية سيهات، والتي تندرج تحتها كل مخرجات التعليم من بداية تأسيس الجمعية وحتى اللحظة، ومن ذلك خطط لجنة التنمية الأسرية لمتابعة سير المستفيدين في خطاهم نحو التفوق والانخراط بسوق العمل وإعلان تخرجهم من دائرة الفقر وانطلاقهم نحو الاكتفاء الذاتي. واستذكر المطرود الدور الريادي الذي تبنته الجمعية في إطار التعليم قبل أكثر من 46 عاماً، بتأسيسها بيت الطفولة السعيدة الذي اعتبرته وزارة الشؤون الاجتماعية حينها وسيلة لتحقيق الأهداف التربوية والثقافية، لتنشئة الأطفال التنشئة السليمة بما يتوافق وأهدافها، إلى جانب دار الأمهات الذي أسسته عام 1392ه لمحو الأمية وتدريس الفتيات وتخريجهن ليصبحن قادرات على الانخراط في المجتمع كعضوات فاعلات.